ليس من المبالغة بمكان القول إن هزيمة حزب العدالة والتنمية المدوية بالانتخابات المحلية في تركيا مطلع نيسان/إبريل الماضي، شكلت صفعة، للحزب الحاكم والحكومة.
يُقرأ التاريخ اليوم من جديدٍ من قبل الشباب في العالَم، من مواقع جديدة. بل إنَّ غزّة أضحت اليوم محوراً مُحرّكاً لقراءات جديدة لهذا التاريخ ولاصطفاف الأفراد.
الثابت على مدار أشهر حرب الإبادة على غزّة ظهور الرئيس الأميركي جو بايدن في حالة انفصام، والذي سوّق نفسه حريصاً على "تدفّق" ما يحتاجه أكثر من مليون فلسطيني.
من دون أن ينشغل بالطقس اللطيف والجمال، وقف أسعد مع عشرات أمام مكاتب تسجيل اللاجئين في كمبالا. سارت الإجراءات ببطء زاد إرهاق الانتظار بعد رحلة اللجوء الطويلة.
الوضع الاقتصادي في الأردن يعكس توازناً واستقراراً من المنظور المالي والنقدي، ولكن هناك تحديات ما زال على الأردن أن يواجهها إذا أراد مكافحة العجوزات الواضحة.
في ظل الإبادة الجماعية التي تُنذر بإبادات مُستقبليّة، الجميع يسمّي غزّة، لكن لا أحد يجيد القراءة. لهذا علينا أن نتساءل: متى نفهم ما يُكتب وما لا يُكتب؟