الموت يُغيّب النائبة الـ16 في البرلمان المصري
توفيت النائبة في البرلمان المصري عن محافظة الجيزة، منى منير، مساء الخميس، بعد صراع قصير مع مرض سرطان الثدي، ليرتفع بذلك عدد المتوفين منذ انعقاد مجلس النواب الحالي في عام 2016 إلى 16 برلمانياً، وهو العدد الأكبر من الوفيات في تاريخ المجالس النيابية المصرية.
وشغلت منير عضوية لجنة الشؤون الأفريقية في البرلمان، وهي مرشحة على قائمة "من أجل مصر"، التي يقودها حزب "مستقبل وطن"، عن قطاع الجيزة وشمال ووسط وجنوب الصعيد، في انتخابات مجلس النواب المقرر إجراؤها الشهر الجاري، كممثلة عن المرأة والمسيحيين في الوقت ذاته.
وكان البرلمان قد شهد وفاة النائب السيد حسن موسى، بعد أيام قليلة من عودته من رحلة علاج خارج البلاد نهاية العام الماضي، والفائز بمقعده على قوائم ائتلاف "دعم مصر" المدعومة من نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي سبقه بأيام قليلة النائب عن دائرة مركز ملوي بمحافظة المنيا أحمد شرموخ.
كما توفي النائب عن دائرة الجيزة، محمد بدوي دسوقي، إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة في أثناء حفل زفاف ابنته بأحد الفنادق الفاخرة في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وعضو ائتلاف الأغلبية عن محافظة المنوفية، محمود الخشن، والنائب عن محافظة شمال سيناء، حسام رفاعي، وعضو المجلس عن دائرة زفتى بالغربية، رفعت داغر.
ورحل كذلك النائب عن دائرة طامية في الفيوم، اللواء أحمد عبد التواب، الذي اتُّهم نجله خالد في واقعة قتل الطفل يوسف سامح في "مدينة 6 أكتوبر" بطلق ناري خلال الاحتفال بخطبة أحد أصدقائه، وعضو البرلمان عن دائرة جرجا في سوهاج، هرقل وفقي، والنائبة عن دائرة شبين الكوم في المنوفية، أميرة رفعت، التي توفيت بعد انقلاب سيارتها على طريق الطور خلال توجهها لحضور احتفالية للبرلمان في مدينة شرم الشيخ.
وتوفي النائب عن دائرة حدائق القبة في القاهرة، سيد فراج، بعد صراع مع مرض السرطان، والنائب عن محافظة الفيوم، محمد الخولي، الذي فازت زوجته عبير سمير بمقعده البرلماني عقب انتخابات تكميلية في دائرة مركز الفيوم، بالإضافة إلى رئيس ائتلاف الأغلبية السابق، لواء الاستخبارات سامح سيف اليزل، نتيجة إصابته بمرض السرطان في الدم.
وينص قانون مجلس النواب المصري على أنه "إذا خلا مكان أحد الأعضاء المنتخبين بالنظام الفردي، قبل انتهاء مدة عضويته بستة أشهر على الأقل، أجري انتخاب تكميلي، فإذا كان الخلو لمكان أحد الأعضاء المنتخبين بنظام القوائم حل محله أحد المترشحين الاحتياطيين، وفق ترتيب الأسماء الاحتياطية مِنْ ذات صفة مَنْ خلا مكانه ليكمل العدد المقرر".
