وفاة ثلاثة نواب بالبرلمان المصري خلال أسبوعين

توفي عضو مجلس النواب المصري، السيد حسن موسى، اليوم السبت، بعد أيام قليلة من عودته من رحلة علاج خارج البلاد، ليكون حالة الوفاة الثالثة في مجلس النواب خلال أسبوعين فقط.
وموسى رجل أعمال ترشح عن حزب الوفد، وفاز بمقعده على قوائم ائتلاف "دعم مصر" المدعومة من نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن دائرة قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا، وشغل منصب وكيل لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي في البرلمان، وهو يرأس مجلس إدارة شركة "صحارى للأمن الغذائي"، ويمتلك العديد من الأراضي في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وجمعية عرابي بمدينة العبور بالقليوبية.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، توفي النائب عن دائرة مركز ملوي بمحافظة المنيا أحمد شرموخ، داخل أحد مستشفيات القاهرة، وسبقه النائب عن دائرة الجيزة، محمد بدوي دسوقي، الذي تعرض لأزمة قلبية مفاجئة في أثناء حفل زفاف ابنته بأحد الفنادق الفاخرة في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وشهد البرلمان الحالي الذي لم يبقَ سوى ستة أشهر على انتهاء مدته الدستورية، أكبر عدد من الوفيات في تاريخ المجالس النيابية المصرية، حيث غيّب الموت 15 نائباً حتى الآن، وهم إضافة إلى النواب الثلاثة السابق ذكرهم، عضو ائتلاف الأغلبية عن محافظة المنوفية، محمود الخشن، والنائب عن محافظة شمال سيناء، حسام رفاعي، وعضو المجلس عن دائرة زفتى بالغربية، رفعت داغر.
ورحل النائب عن دائرة طامية في الفيوم، اللواء أحمد عبد التواب، الذي اتُّهم نجله خالد في واقعة قتل الطفل يوسف سامح في مدينة 6 أكتوبر بطلق ناري خلال الاحتفال بخطبة أحد أصدقائه، وعضو البرلمان عن دائرة جرجا في سوهاج، هرقل وفقي، والنائبة عن دائرة شبين الكوم في المنوفية، أميرة رفعت، التي توفيت بعد انقلاب سيارتها على طريق الطور خلال توجهها لحضور احتفالية للبرلمان في مدينة شرم الشيخ.
وتوفي النائب عن دائرة حدائق القبة في القاهرة، سيد فراج، بعد صراع مع مرض السرطان، والنائب عن محافظة الفيوم، محمد الخولي، الذي فازت زوجته عبير سمير بمقعده البرلماني عقب انتخابات تكميلية في دائرة مركز الفيوم، ورئيس ائتلاف الأغلبية السابق، لواء الاستخبارات سامح سيف اليزل، نتيجة إصابته بمرض السرطان في الدم.
وينصّ قانون مجلس النواب على أنه "إذا خلا مكان أحد الأعضاء المنتخبين بالنظام الفردي، قبل انتهاء مدة عضويته بستة أشهر على الأقل، أجري انتخاب تكميلي، فإذا كان الخلو لمكان أحد الأعضاء المنتخبين بنظام القوائم حل محله أحد المترشحين الاحتياطيين، وفق ترتيب الأسماء الاحتياطية مِنْ ذات صفة مَنْ خلا مكانه ليكمل العدد المقرر".