علي حوماني: الرسم والنحت حياة

يضيف، بدأت هواية النحت معي منذ الطفولة، كنت أقوم بنحت الحجارة الجبلية، حتى أصبحت جزءاً، من حياتي، وازداد تأثري بذلك، حين كنت أرافق والدي الى ورش العمل الصخري، كنت أسرق الصخور من الحقل، وأعيد تشكيلها من جديد، فأرسم منمنمات صغيرة كالورد، وتفاصيل أخرى، بعدها طورت نفسي بنفسي إلى أن صرت محترفاً بالنحت وذلك من خلال مشاهدة صور وأفلام فيديو تتعلق بنحاتين عالميين.
يعترف علي بأنه معجب بـ "مايكل أنجلو" وأعماله، يقول: عادة أهوى نحت التماثيل بشكل يطغى عليه الإحساس، وإظهار التفاصيل سواء في الوجه أو الجسم، فأنا أرى الوجوه أحياناً ضاحكة، لكنها حزينة.
بعد النحت على الصخور انتقلت إلى الصلصال، لأنه أقلّ وزناً، وخاصة، في نقله إلى المعارض، ولكن هناك صعوبة، وحيدة تواجه حوماني وهي غياب الدعم الرسمي والمالي عن موهبته، التي تقوم على المبادرة الفردية فقط، فأنا رغم أنني تعلمت النحت بمجهودي الفردي إلا أنني أفتقد الدعم أو المساعدة في بلوغ الموهبة مرتبة أعلى، فالرسم والنحت بالنسبة لي هو الحياة.

يتقن حوماني، فنّ الرسم إلى جانب النحت، ويهوى رسم التفاصيل وخاصة الوجوه التي تظهرالتفاصيل، كالخوف والعتب والحزن، أفرّغ ما بداخلي على اللوحات، كما أتقن فن رسم اللوحات التي تظهر الطبيعة وجمالها وألوانها الزاهية بناء على الطلب، وتنقسم رسوماته بين لوحات زيتية ومائية، أما حلم علي حوماني فهو إقامة معرض لكافة أعماله، كي يتعرف إليه الناس أكثر.