اختراعات تكنولوجيّة تعيد الأمل بعلاج أصعب الأمراض

كرسي متحرك يتسلق الدرج

خبر سعيد بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، العاجزين عن المشي والذين يجدون معاناة في استخدام الكرسي المتحرك في أماكن بها سلالم، فقد طوّر طلبة بالمعهد الفيدرالي للتكنولوجيا السويسري نموذجاً لكرسي متحرّك قادر على صعود السلالم دون مساعدة من شخص آخر.

الكرسي الجديد يمتلك مجموعة عجلات وفق تركيبات عدة تساعد على دفع الكرسي، وتسلّق الدرجة تلو الأخرى، والحفاظ على توازن الراكب قبل وأثناء وبعد الصعود.

رجل تكنولوجيا لمساعدة المشلولين

صممت شركة السيارات والمحركات اليابانية "تويوتا" ساقاً داعمة للمصابين بالشلل قابلة للارتداء، ويتكون هذا النظام من إطار ميكانيكي يمكن ارتداؤه كما أنه يتمتع بحلقة توازن خاصة تمتص الوزن وتضمن توازن الجسم أثناء الحركة.

جهاز ملبوس آخر من أجل المشلولين

على غرار "تويوتا"، أجرى العلماء الكثير من التجارب على Exoskeleton، وهو جهاز قابل للارتداء يمكن ارتداؤه بدوره لمساعدة المصابين بالشلل النصفي على استخدامه سريراً وفي الحياة العامة، كما يساعد على تعلّم المشي خلال مراحل العلاج.

زراعات الدماغ

ساعدت التكنولوجيا نهاية العام الماضي على منح الأمل للمصابين بالشلل، فقد استطاع العلماء زراعة معدات إلكترونية ساعدت شخصاً مصاباً بالشلل على مستوى الرقبة على عزف الغيتار كأي شخص عادي، وبنفس الطريقة تم ربط مصابة بالشلل بالكومبيوتر ما ساعدها على إيصال أفكارها بالكلمات.

علاج السرطان بجهاز للبيض المسلوق

نال العالم الأسترالي، كولين راستون، جائزة "إج نوبل" التي تمنح لاختراعات تثير الضحك في البداية ثم تدفع الناس بعد ذلك للتفكير. ويحمل الجهاز اسم Vortex Fluidic Device، ويستطيع إعادة البيض المسلوق إلى صيغته النيّئة من جديد، لكن ميزته الأهم هي الاحتمالية الكبيرة بكونه ذا تأثير كبير على الصناعة الغذائية.

جهاز ألماني لعلاج السرطان

منذ العام 2015 وعلماء جامعة هايدلبيرغ الألمانية يشرفون على أول جهاز من نوعه لعلاج السرطان، وهو جهاز يعتمد على أيونات الكربون، وهو العلاج الذي يمنح أملاً جديداً لمرضى السرطان، خصوصاً من يعانون أوراماً عميقة في الدماغ والعمود الفقري.