تجربة شباك متطورة لصد أسماك القرش في كايب تاون

تجربة شباك متطورة لصد أسماك القرش في كايب تاون

فرانس برس

avata
فرانس برس
20 نوفمبر 2014
+ الخط -

بالقرب من أشهر مستعمرة لطيور البطريق في أفريقيا بدأ وضع نسخة متطورة جداً من الشِباك، لأبعاد أسماك القرش قرب كايب تاون في إطار تجربة يتمّ ترقب نتائجها باهتمام في كل منطقة من العالم تهدد هذه الأسماك المفترسة سياحتها. ويعتبر مروّجو هذه الشِباك بأنها ثوريّة. وينتجها فرع لمجموعة صناعة الأسلحة الجنوب أفريقية "أرمسكور" وهي على شكل مشط مثبت في عمق البحر ومجهز بهوائيات شبه ثابتة تبث موجات بترددات متدنية.

يقول مدير المشروع في "إنستيتوت فور ماريتايم تكنولوجي" كلود راماسيني: "أسماك القرش لديها أجهزة استشعار خاصة تكشف الحقول الكهربائية الموجودة في المحيط، وهذا ما يميّزها عن باقي الحيوانات، إذاً فهي الحيوانات الوحيدة التي تستشعر هذا الحقل الكهربائي، فتشعر بقليل من الانزعاج، ثمّ تبتعد عن المنطقة حيث الحقل موجود. لا يوجد أي تأثير على الكائنات البحرية الأخرى بما ان ليس لديها أجهزة استشعار خاصة بها". 


وأشاد الصندوق العالمي للطبيعة فرع جنوب أفريقيا بالمبادرة ودعمها، واعتبر أنها مناسبة "في وقت باتت فيه أسماك القرش الأبيض تطرح مشكلة متزايدة في جنوب أفريقيا". وأمام قلق أوساط السياحة في جنوب أفريقيا ومناطق أخرى مثل جزيرة ريونيون فقد أطلقت عدة شركات مشاريع لإيجاد حلّ لصد أسماك القرش.

ذات صلة

الصورة

سياسة

انتشر اسم تاجر الأسلحة الروسي، فيكتور بوت، خلال اليومين الماضيين على قنوات تليغرام وحسابات على منصة إكس كقائد جديد محتمل لمجموعة فاغنر خلفاً لزعيمها، يفغيني بريغوجين، الذي قُتل مساء الأربعاء الماضي مع عدد من قادة المجموعة
الصورة

مجتمع

لا تزال الملاريا، التي يوافق اليوم العالمي المخصص لها الثلاثاء 25 إبريل/ نيسان الجاري، مرضاً فتّاكاً في أفريقيا رغم التوصل إلى لقاحات لها، ويعود ذلك إلى مقاومة متزايدة للأدوية، بحسب منظمة الصحة العالمية.
الصورة
إيريك لياندري (إيريك بييرمون/ فرانس برس)

منوعات

تكشف صحيفة بوليتيكو الأميركية، في ملف لها عن تجارة الأسلحة السيبرانية وأدوات المراقبة، عن دور الفرنسي إيريك لياندري في مدّ دول أفريقية ديكتاتورية بهذه المنتجات.
الصورة

منوعات

قبل عشرينيات القرن الماضي، كانت الأسود لا تزال تجوب جبال الأطلس في المغرب، حتى انقض الفرنسيون على آخر أسد أطلس في البراري، ليصبح وجودها في الطبيعة من الماضي، إلا من سلالة في الأسر.

المساهمون