معركة جسر الشغور: المعارضة تسيطرعلى حاجزين وتتسلل إلى المدينة

معركة جسر الشغور: المعارضة تسيطرعلى حاجزين وتتسلل إلى المدينة

24 ابريل 2015
فجّر فصيل معارض عبوة بسيارة تابعة لقوات النظام (Getty)
+ الخط -

واصلت فصائل المعارضة السورية، هجومهما على مدينة جسر الشغور، في محافظة إدلب، اليوم الجمعة، لتحريرها من قوات النظام، حيث دارت اشتباكات عنيفة على حواجز الجسر والعلاوين والمنشرة، وسط تقدم لمقاتلي المعارضة وسيطرتهم على حاجزين في المنطقة، وفق ما أكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان".

وأوضح المرصد أن "الاشتباكات ترافقت مع تنفيذ طيران النظام الحربي ما لا يقل عن 16 غارة استهدف 12 منها مناطق في محيط مدينة جسر الشغور، و4 أخرى مناطق في محيط معسكر المسطومة والقرميد وجبل الزاوية".

كما تمكنت، وفق المرصد، مجموعة معارضة من الدخول إلى مدينة جسر الشغور والتمركز في مبنى قرب الدوار، ودارت على إثرها اشتباكات بين الطرفين، أعقبها هدوء في المدينة، التي اتخذها النظام السوري مركزاً لمحافظة إدلب عقب سيطرة مقاتلي جيش الفتح المؤلف من حركة أحرار الشام الإسلامية وتنظيم جند الأقصى وجبهة النصرة وفصائل إسلامية على مدينة إدلب في الـ 28 من مارس/آذار الفائت من العام الجاري.

على صعيد متصل، فجر فصيل معارض عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوات النظام على طريق قريتي كفرنجد – معترم غرب مدينة أريحا، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بحسب المرصد.

 كما ارتفع إلى 13 عدد مقاتلي فصائل المعارضة الذين سقطوا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في مدينة جسر الشغور ومحيط معسكري القرميد والمسطومة يوم أمس، بينهم قيادي ميداني في أجناد الشام.

 إلى ذلك، قصف الطيران المروحي صباح اليوم، بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، ومناطق أخرى في بلدة كورين، ولم ترد معلومات عن إصابات حتى اللحظة، كما سمع دوي انفجار قبيل منتصف ليل أمس، ناجم عن انفجار سيارة قرب مشفى بمدينة معرة النعمان، ما أدى لأضرار مادية وسقوط عدد من الجرحى.

 وكانت قوات المعارضة قد بدأت، معركة كبرى في الجنوب الغربي لريف إدلب، يخوضها ضد قوات النظام السوري، في كل من معسكري القرميد والمسطومة، ومدينة جسر الشغور، مقاتلو جيش الفتح، فيما تولّت أمرها كتائب من الجيش الحر وأخرى إسلامية، في قرى سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، تمهيداً لفصل محافظة إدلب عن اللاذقية. 

المساهمون