المعارضة تتقدم في ريف إدلب والمعارك مستمرة

المعارضة تتقدم في ريف إدلب والمعارك مستمرة

23 ابريل 2015
المعارضة بدأت معركة كبرى في ريف إدلب
+ الخط -

تستمر المعارك منذ مساء أمس الأربعاء، في ريف إدلب، بين عناصر قوات النظام السوري، ومقاتلي المعارضة المسلحّة، تمكّنت خلالها الأخيرة من السيطرة على أجزاء من معسكر القرميد، إضافة لعدّة حواجز، في محيط مدينة جسر الشغور.

وأوضح الناشط الإعلامي في إدلب، عمر أبو عادل، لـ"العربي الجديد"، أنّ "مقاتلي جيش الفتح، تمكّنوا فجر اليوم الخميس، من السيطرة على حواجز زليطو، الساقية، وعين السبيل، في محيط مدينة جسر الشغور، بريف إدلب الجنوبي الغربي، ما أدى لسقوط عشرات القتلى من قوات النظام"، مشيراً إلى أنّ "الثوّار فقدوا كذلك أعداداً من مقاتليهم، إلّا أنّ خسائر قوات النظام كانت أضعافاً".

ووفقاً لأبو عادل، فإنّ "اشتباكات عنيفة تدور أيضاً في محيط معسكر المسطومة، إلّا أنّ تقدّماً للثوار لم يسجّل هناك بعد، في وقتٍ تردّ فيه قوات النظام بقصف جوي ومدفعي عنيف، يطاول كافة الجبهات في المنطقة".


بدوره، أعلن جيش الفتح، وهو تجمّع لفصائل جبهة النصرة وفيلق الشام وأجناد الشام وجيش السنّة ولواء الحق وجند الأقصى وأحرار الشام، عبر صفحته الرسمية على تويتر، أنّ "مقاتليه يتقدّمون بخطى كبيرة، ويسيطرون على أجزاء واسعة من معمل القرميد الذي يبعد نحو 5 كم عن المسطومة"، مؤكداً أنّ "لا صحة للأنباء التي تتحدث عن السيطرة عليه بالكامل".

اقرأ أيضاً:قوات المعارضة السورية تبدأ معركة فصل إدلب عن اللاذقية

وكانت قوات المعارضة قد بدأت أمس، معركة كبرى في ريف إدلب الجنوبي الغربي، يخوضها ضد قوات النظام السوري، في كل من معسكري القرميد والمسطومة، ومدينة جسر الشغور، مقاتلو جيش الفتح، فيما تولّت أمرها كتائب من الجيش الحر وأخرى إسلامية، في قرى سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، تمهيداً لفصل محافظة إدلب عن اللاذقية.

وفي هذا السياق، أكّد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، "مقتل 6 مقاتلين من كتائب المعارضة في سهل الغاب" أمس، بينما أوضح مدير مركز حماة الإخباري، سرمد خليل، لـ"العربي الجديد" أن "اشتباكات سهل الغاب توقّفت صباحاً، في حين يستمر الثوّار باستهداف حواجز وتجمّعات قوات النظام هناك، بقذائف الهاون".

في المقابل، نقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، عن مصدرٍ عسكري قوله، إنّه "وفي إطار حربها على الإرهاب التكفيري، وجّهت وحدات من الجيش والقوات المسلّحة، ضربات مكثفة للإرهابيين في حماة، موقعةً قتلى بينهم، كما أنّها أحبطت محاولات تسلل للتنظيمات الإرهابية التكفيرية، إلى معسكر القرميد في ريف إدلب".

اقرأ أيضاً: لماذا لم يتحرك النظام السوري لاستعادة مدينة إدلب؟

المساهمون