شرطة الاحتلال تهدم بيوتاً في قلنسوة بالداخل الفلسطيني (فيديو)

شرطة الاحتلال تهدم بيوتاً في قلنسوة بالداخل الفلسطيني (فيديو)

القدس المحتلة

نضال محمد وتد

نضال محمد وتد
10 يناير 2017
+ الخط -
داهمت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، مدينة قلنسوة في الداخل الفلسطيني، غربي مدينة طولكرم، وقامت بهدم تسعة منازل على الأقل، بحجة البناء غير المرخص.

وقال شهود عيان لـ "العربي الجديد" إن "القوات اقتحمت المدينة في ساعات الصباح المبكر، فيما تجمهر الأهالي وأصحاب البيوت في محاولة لمواجهة آليات الهدم، ومنه هدم البيوت لكن دون جدوى، وهدمت السلطات الإسرائيلية بيوت كل من آدم كمال، وأحمد خطيب عميد خديجة، وحسونة مخلوف، وفهد مخلوف".

وأعلن رئيس البلدية عبد الباسط سلامة استقالته من منصبه، رداً على هدم المنازل.

 وتأتي عملية الهدم هذه في سياق السياسة التي أعلن عنها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مستغلاً عملية ديزنغوف التي نفذها في العام الماضي الشاب نشأت ملحم من قرية وادي عارة في المثلث وأسفرت عن مقتل إسرائيليين.

واستغل نتنياهو العملية يومها للتحريض على الفلسطينيين في الداخل، والادعاء أنهم يشكلون دولة داخل دولة، ولا يتم تطبيق القانون الإسرائيلي في بلداتهم، وهي مليئة بالسلاح غير المرخص وبعمليات البناء غير المرخص.

وكرّر نتنياهو وعيده هذا مؤخراً، إثر اندلاع أزمة مستوطنة عاموناه، المقامة على أراضي خربة المزرعة التابعة لقرى سلودا وعين يبرود والطيبة، معلناً أن حكومته ستنفذ القانون

بالتساوي، وستسعى لتطبيق أوامر القانون، ومنع البناء غير المرخص في القرى والبلدات العربية في الداخل، كما في الأراضي الفلسطينية المحتلة في المنطقة سي، حيث هدمت قوات الاحتلال منذ مطلع العام الحالي أكثر من 17 بيتاً مخلفة نحو 130 فلسطينياً بلا مأوى.

وتشن السلطات الإسرائيلية حملات هدم مشابهة في القرى الفلسطينية البدوية في النقب، حيث تدعي السلطات الإسرائيلية أنها تهدم بيوتاً بنيت بدون ترخيص.

وفي هذا السياق، سارع اليوم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردان إلى كيل المديح لقوات الشرطة الإسرائيلية التي وفرت الحماية لآليات وزارة الداخلية، في هدم البيوت التسعة في مدينة قلنسوة في المثلث.  ​

ذات صلة

الصورة
فلسطينيون وسط دمار خانيونس - 7 إبريل 2024 (إسماعيل أبو ديه/ أسوشييتد برس)

مجتمع

توجّه فلسطينيون كثر إلى مدينة خانيونس في جنوب قطاع غزة لانتشال ما يمكن انتشاله من بين الأنقاض، وسط الدمار الهائل الذي خلّفته قوات الاحتلال الإسرائيلي.
الصورة
زكريا السرسك طفل فلسطيني متطوع في مستشفى شهداء الأقصى وسط غزة، في 27 مارس 2024 (أشرف أبو عمرة/ الأناضول)

مجتمع

يتنقّل الطفل الفلسطيني زكريا السرسك، البالغ من العمر 12 عاماً، في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، ليس بهدف تلقّي العلاج إنّما كمتطوّع في ظلّ الحرب.
الصورة
مشهد لموقع مجمع الشفاء الطبي في غزة في 1 إبريل 2024 (محمد الحجار)

مجتمع

كشف فلسطينيون كانوا في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه في شمال قطاع غزة عن فظائع ارتكبتها القوات الإسرائيلية في خلال اقتحامها المستشفى قبل انسحابها منه كلياً.
الصورة
طفل مصاب بالسرطان ووالدته من غزة في مستشفى المطلع في القدس في 17 أكتوبر 2023 (أحمد غرابلي/ فرانس برس)

مجتمع

قرّرت المؤسسة الأمنية في دولة الاحتلال الإسرائيلي إعادة 20 مريضاً فلسطينياً مصاباً بالسرطان، من بينهم أطفال، إلى قطاع غزة المحاصر رغم تهديد حياتهم بالخطر.