البشير يحذّر من "التخريب" ويطالب بـ"الصبر"...والداخلية تؤكد دعمها له

البشير يحذّر من "التخريب" ويطالب بـ"الصبر" لتجاوز الأزمة... والداخلية تؤكد دعمها له

الخرطوم

العربي الجديد

العربي الجديد
30 ديسمبر 2018
+ الخط -
قال الرئيس السوداني، عمر البشير، اليوم الأحد، إن بلاده تحتاج إلى مزيد من الصبر حتى تخرج من أزمتها الحالية، رغم محاولات جهات لم يسمّها "تركيع" السودان، مشيرا إلى أن "التخريب والنهب والسرقة سيعمّق الأزمة". في وقت أكدت وزارة الداخلية دعمها الكامل للرئيس.

وأضاف البشير، الذي كان يتحدث لقيادات الشرطة، أن الخروج من الأزمة "يحتاج إلى عمل مستمر"، مشددا على أهمية أمن المواطن والمؤسسات، مبينا أن الهدف ليس قتل المواطنين.

ومنذ التاسع عشر من الشهر الجاري، شهدت أكثر من 25 مدينة سودانية احتجاجات شعبية ضد موجة الغلاء في البلاد. وأفادت تقارير من مدينة الهدى، وسط السودان، اليوم، بأن المدينة شهدت احتجاجات لأول مرة منذ اندلاع الاحتجاجات في مدن أخرى.

وتعهّد البشير، في كلمته، بعدم انزلاق البلاد نحو الفوضى.




وفي كلمته خلال اللقاء، أعلن وزير الداخلية، أحمد بلال عثمان، وقوف الشرطة التام مع الرئيس البشير، متهما جهات باستغلال الظروف الحالية لزعزعة الأمن والاستقرار.

وأكد عثمان أن "الطريق الوحيد لتبادل السلطة ليس التظاهر وإنما بالانتخابات، ولا سبيل للفوضى"، متابعا "نعترف بالوضع الاقتصادي، لكنها شدة وتزول، ولن نسمح بأن يستغل ذلك لإشعال الفتنة".

ويعد دعم الشرطة للرئيس البشير هو الثالث من نوعه، في ظل المطالبات بتنحّيه. حيث حصل أولا على دعم من القوات المسلحة التي أكدت التفافها حول قيادتها، ومن جهاز الأمن والمخابرات كذلك.

ذات صلة

الصورة
أطفال سودانيون في مخيم زمزم في ولاية شمال دارفور في السودان (الأناضول)

مجتمع

أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأنّ طفلاً واحداً على الأقلّ يقضي كلّ ساعتَين في مخيّم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور غربي السودان بسبب سوء التغذية.
الصورة
نازحون سودانيون في مدرسة في وادي حلفا 1 (أشرف شاذلي/ فرانس برس)

مجتمع

في فناء رملي لمدرسة تحوّلت إلى مركز إيواء للنازحين في شمال السودان، يلعب أطفال بالكرة. من حولهم، ينتظر عشرات الأشخاص المنهكين الفارين من الحرب، منذ أشهر، تأشيرة دخول الى مصر.
الصورة
تشاد (مهند بلال/ فرانس برس)

مجتمع

فرّ مئات الآلاف من السودانيين من الحرب في بلادهم إلى تشاد، ووجدوا الأمان في أكواخ هشّة في مناطق صحراوية، لكنّهم باتوا أمام تحدٍّ لا يقلّ صعوبة وهو إيجاد الرعاية الطبية والأدوية للبقاء على قيد الحياة.
الصورة
مطار إسطنبول الدولي (محمت إيسير/ الأناضول)

مجتمع

استغاثت ثلاث عائلات مصرية معارضة لإنقاذها من الترحيل إلى العاصمة المصرية القاهرة، إثر احتجازها في مطار إسطنبول الدولي، بعدما هربت من ويلات الحرب في السودان عقب سبع سنوات قضتها هناك، مناشدة السلطات التركية الاستجابة لمطلبها في الحماية