اليرموك... مخيم يواجه الموت

اليرموك... مخيم يواجه الموت

25 ابريل 2018
+ الخط -





يتصدّر مخيم اليرموك جنوبي دمشق واجهة الأحداث اليوم، مع الحملة العنيفة التي يشنّها النظام السوري ومليشيات فلسطينية على المخيم، والتي أدت إلى تدمير معظمه، في حين تتخطى الحملة مجرد السيطرة على المخيم، فاليرموك الواقع جنوبي العاصمة السورية دمشق يُوصف بـ"عاصمة الشتات الفلسطيني".

أقيم المخيم في بداية الثمانينيات من القرن الماضي، وضم لاجئين فلسطينيين إلى سورية بعد النكبة في عام 1948، ولكن سرعان ما تحوّل إلى عاصمة حقيقية للشتات الفلسطيني، إذ كان بمثابة "القلب النابض" للقضية الفلسطينية. وتشير تقديرات عدة إلى أنه لم يبقَ في المخيم سوى ثلاثة آلاف مدني، من بين قرابة المليون، ربعهم من اللاجئين الفلسطينيين، والبقية من المواطنين من مختلف المحافظات السورية.

ويصعّد النظام السوري من ضغطه العسكري في جنوب دمشق، مركزاً بشكل أساسي على حي الحجر الأسود ومخيم اليرموك، الذي وصفه المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، كريس جونيس، بأنه تحول إلى مخيم للموت نتيجة الدمار الذي حلّ بآلاف المنازل فيه خلال الأيام الأخيرة من عمليات القصف.


(العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة
تشييع رائد الفضاء السوري محمد فارس في أعزاز، 22 إبريل 2024 (العربي الجديد)

سياسة

شيّع آلاف السوريين، اليوم الاثنين، جثمان رائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس إلى مثواه الأخير في مدينة أعزاز، الواقعة ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية.
الصورة
مطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية في قطاع غزة (حسن مراد/ Getty)

مجتمع

يسعى أساتذة في تونس إلى تعويض غياب العملية التعليمية الجامعية بالنسبة للطلاب الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي، من خلال مبادرة تعليمية عبر منصات خاصة.
الصورة
حال صالات السينما في مدينة القامشلي

منوعات

مقاعد فارغة، وشاشة كبيرة نسيت الألوان والحركة، وأبواب مغلقة إلا من عشاق الحنين إلى الماضي؛ هو الحال بالنسبة لصالات السينما في مدينة القامشلي.
الصورة
تهاني العيد في مخيم بالشمال السوري (العربي الجديد)

مجتمع

رغم الظروف الصعبة يبقى العيد حاضراً في حياة نازحي مخيمات الشمال السوري من خلال الحفاظ على تقاليده الموروثة، في حين ترافقهم الذكريات الحزينة عن فقدان الأحبة

المساهمون