"نفاق بن سلمان" يورط الباز: بلاغ يتهمه بازدراء الأديان

"نفاق بن سلمان" يورط الباز: بلاغ للنائب العام يتهمه بازدراء الأديان

07 مارس 2018
اتُهم الباز بـ"الاتجار بالدين" (الدستور)
+ الخط -
تقدّم المحامي المصري، حميدو جميل، ببلاغ إلى النائب العام، المستشار نبيل صادق، اليوم الأربعاء، يطالب فيه بفتح تحقيق مع رئيس تحرير صحيفة "الدستور"، محمد الباز، لانتهاكه نصوص المواد (98، و161، و176، و181، و182)، من قانون العقوبات المصري، وذلك بإهانة الذات الإلهية وازدراء الأديان، من خلال نشر افتتاحية تستهدف "نفاق" ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.

واتهم البلاغ الذي حمل رقم "2868" لسنة 2018، الباز بـ"استخدام الدين، والاتجار به، وتكدير السلم العام، والإضرار بالسلام الاجتماعي، وارتكاب جريمة العيب، وإهانة رئيس وممثل دولة أجنبية أثناء وجوده في مصر"، مستشهداً بما نشره في صدر الصفحة الأولى من العدد رقم (413) في الصحيفة، تحت عنوان "كيف استرد محمد بن سلمان الله من أيدي المتطرفين؟".

وأشار البلاغ إلى محاولة الباز "جذب انتباه القارئ، واسترضاءه على حساب الذات الإلهية، ووصف رب العزة بما ينقص من جلاله، وينال من عظمته، والإعلاء من شأن حاكم (أمير) على شأن رب السموات والأرض، ما أثار غضب واستياء المصريين، وأثار فتنة في نفوس البعض من البسطاء الذين فسروا العنوان بأن الله كان ضائعاً، وتم استرداده مرة أخرى على يد أحد الأشخاص".


وتابع: "مع تصفح تفاصيل الموضوع داخل العدد، نجد أن ولي العهد السعودي لم يتلفظ بهذه الجملة المقيتة، بل كانت مجمل تصريحاته تحوي توقيراً وإجلالاً لله جل شأنه، واحتراماً للأديان والعقائد كافة، مما يشكل إهانة لممثل دولة أجنبية داخل الأراضي المصرية، بغرض تشويهه أمام الرأي العام، وتعريض العلاقات بين القاهرة والرياض للخطر".

وأفاد البلاغ بأن الباز لم يكتفِ بكتابة هذا العنوان المسيء لكافة الأديان والعقائد على الصفحة الأولى من الصحيفة، بل نشره في الموقع الإلكتروني لها، وأعاد نشره على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، بما يؤكد تصميمه على ارتكاب تلك الجرائم، التي تخالف الفطرة الإنسانية، والعديد من مواد قانون العقوبات المصري.

وتعرض العنوان الصادم إلی حملة انتقادات واسعة بين ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي والصحافيين المصريين، باعتبار أنه تطاول سافر من الباز علی الذات الإلهية، وسقطة مهنية تستوجب تدخل الجهات المعنية، ممثلة في الهيئة الوطنية للصحافة التي صمتت تماماً إزاء هذا الانتهاك، على الرغم من الهجوم العنيف الذي طاول الصحيفة ورئيس تحريرها.