"كوروناسومنيا"... كيف نتخلص من الأرق الناتج عن فيروس كورونا؟

"كوروناسومنيا"... كيف نتخلص من الأرق الناتج عن فيروس كورونا؟

08 يناير 2021
يمكن اتخاذ خطوة من دون مساعدة طبية (Getty)
+ الخط -

لاحظ الأطباء والباحثون علامات تشير إلى أن فيروس كورونا المستجد يلحق أضراراً بجودة النوم عند الأفراد حول العالم. تسمى هذه الظاهرة بـ"كوروناسومنيا" ولها تداعيات عميقة على الصحة.

ووجدت دراسات في الصين وفرنسا وإيطاليا أن حوالي 20 في المائة من المستجيبين  يعانون الأرق أو قلة النوم، ولا سيما أثناء عمليات الإغلاق المرتبطة بالوباء التي كتب باحثون إيطاليون أنها تسبب فقدان الناس السيطرة على الأيام والأسابيع والوقت نفسه.

بحسب "واشنطن بوست"، يمكن أن تخلق هذه الظاهرة عدداً هائلاً من الأشخاص الذين يعانون من انخفاض الإنتاجية ومخاطر ارتفاع ضغط الدم والاكتئاب ومشاكل صحية أخرى.

ويقول الخبراء إنه من السهل معرفة سبب عدم قدرة الناس على النوم. لقد أدى الوباء إلى زيادة التوتر وتغيرات واضحة في عادات المحجورين اليومية.

وتوسعت إمكانية المساعدة النفسية عن بعد لعلاج هذه المشكلة خلال الوباء، لكن هذا يتطلب اتصالاً بالإنترنت، ووعياً بخيارات العلاج، وممارساً متاحاً، وهو مزيج بعيد المنال بالنسبة إلى الكثير من الناس.

ويقول الخبراء إنه حتى من دون مساعدة متخصصة، يمكن للناس اتخاذ خطوات لتحسين نومهم.

من بين الخطوات الامتناع عن استخدام الأجهزة الإلكترونية لمدة ساعة على الأقل قبل النوم، والتعرض للضوء عند الساعة 8 صباحاً تقريباً، وتخصيص وقت كافٍ للنوم ليلاً.

وينصح العديد من الخبراء بإيلاء الأولوية لممارسة الرياضة ووقت الأسرة، وإعادة التفكير في استهلاك الأخبار.

وتوضح عالمة النفس الإكلينيكية في برنامج الأرق وصحة النوم بجامعة ستانفورد، نورا سيمبسون، أنه "يمكن للتعامل مع أخبار قد تكون مرهقة أو مقلقة في آخر ساعة أو ساعتين قبل النوم أن يكون له تأثير سلبي على النوم".

المساهمون