"ناسا" تصمم مرحاضاً فضائياً يناسب النساء

"ناسا" تصمم مرحاضاً فضائياً يناسب النساء

02 أكتوبر 2020
"ناسا" تختبر مرحاضها الجديد لبضعة أشهر (تويتر)
+ الخط -

صممت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" مرحاضاً فضائياً جديداً، من التيتانيوم وبتكلفة 23 مليون دولار، ليناسب النساء بشكل أفضل. فقد  كانت المراحيض القديمة تلبي احتياجات الرجال أكثر. ولاستيعاب النساء بشكل أفضل قامت "ناسا" بإمالة المقعد في المرحاض الجديد وجعله أطول.

ومن المقرر أن يصل المرحاض الجديد إلى محطة الفضاء الدولية في رحلة تجريبية، قبل أن يطير في النهاية إلى القمر.

وبالكاد يبلغ وزن المرحاض 45 غراماً وطوله 71 سنتيمتراً، وهو ما يقرب من نصف حجم مرحاضين روسيي الصنع في محطة الفضاء، إلا أنه يناسب كبسولات "ناسا أوريون" التي ستنقل رواد الفضاء إلى القمر في غضون بضع سنوات.

وسيختبر الرواد قاطنو المحطة ذلك لبضعة أشهر. وإذا سارت الرحلة التجريبية بشكل جيد، فسيكون المرحاض مفتوحاً للعمل المعتاد.

مع إطلاق "سبيس إكس" الآن رواد فضاء إلى محطة الفضاء وكذلك "بوينغ" بعد أقل من عام من إرسال طاقمها الأول، هناك حاجة إلى مزيد من المراحيض. وسيكون المرحاض الجديد في كشكه الخاص إلى جانب الكشك القديم على الجانب الأميركي من المحطة.

وفي السياق، قالت مديرة المشروع من "مركز جونسون للفضاء"، ميليسا ماكينلي، إن الشكل الجديد يجب أن يساعد رواد الفضاء. وأضافت أن "تنظيف الفوضى مشكلة كبيرة. نحن لا نريد أي أخطاء أو عمليات تسرب. دعنا نقول فقط إن كل شيء يطفو مع انعدام الوزن".

قد يبدو الذهاب إلى الحمام في الفضاء أمراً بسيطاً، لكن "أحياناً تصبح الأشياء البسيطة صعبة للغاية" بدون الجاذبية، كما قال رائد فضاء ناسا مايك هوبكن، قائد طاقم "سبيس إكس" الثاني، المقرر إطلاقه في 31 أكتوبر/ تشرين الأول من "مركز كينيدي للفضاء".

على الرغم من أن التصميم القديم ليس بهذه الصعوبة في الاستخدام، إلا أن تغييرات التصميم الدقيقة يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً بالنسبة للنساء، كما أشارت رائدة الفضاء في "ناسا" شانون ووكر، وهي مقيمة سابقة في محطة الفضاء وهي أيضاً ضمن طاقم "سبيس إكس" المقبل.

(أسوشييتد برس)

المساهمون