ناسا تكشف لأول مرة عن أصوات حية من المريخ
صورة حديثة من المريخ (تويتر)
أطلقت "ناسا" تسجيلاً صوتياً (أوديو كليب) لأصوات الرياح على المريخ، سُجِّل بوساطة مستشعر ضغط الهواء، الذي تم تطويره في بريطانيا، كما ذكرت "شبيغل أون لاين".
والتقطت الأصوات بواسطة أجهزة الاستشعار فائقة الحساسية الموجودة على متن المسبار "إنسايت" التابع لوكالة "ناسا". من جهته، قال العالم، دون بانفيلد، من جامعة، كورنيل الأميركية: "يذكّرنا صوت الرياح على المريخ بالجلوس على الشرفة وسماع صوت الرياح الخفيفة في مساء يوم صيفي".
وقال، توماس بايك، المسؤول العلمي في المهمة: "المسبار مثل العلم الذي يرفرف في الريح، لكن الصوت أشبه ما يكون برياح من عالم آخر.. الأمر هكذا حقاً". وسبق أن التقط المسباران الأميركيان "فايكيغ 1" و"فايكينغ 2" صوت الرياح على المريخ في العام 1976، لكن التسجيل لم يكن بهذه الجودة، وكانت الموجات الملتقطة غير مسموعة للأذن البشرية.
وقد حطّ المسبار الأميركي على سطح المريخ في السادس والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ويبدو أن أجهزته تعمل بشكل جيد حتى الآن. وقد أرسلت آلتا التصوير المزوّد بهما 48 صورة له ولموقع الهبوط، وهو يبدو سهلا فيه بعض الصخور. وتهدف مهمة "إنسايت" إلى فهم تكوين باطن المريخ، ما يسمح بفهم كيفية تشكل الكواكب الصخرية في المجموعة الشمسية قبل أربعة مليارات ونصف مليار سنة، ومنها كوكب الأرض.
اقــرأ أيضاً
(العربي الجديد)
والتقطت الأصوات بواسطة أجهزة الاستشعار فائقة الحساسية الموجودة على متن المسبار "إنسايت" التابع لوكالة "ناسا". من جهته، قال العالم، دون بانفيلد، من جامعة، كورنيل الأميركية: "يذكّرنا صوت الرياح على المريخ بالجلوس على الشرفة وسماع صوت الرياح الخفيفة في مساء يوم صيفي".
وقال، توماس بايك، المسؤول العلمي في المهمة: "المسبار مثل العلم الذي يرفرف في الريح، لكن الصوت أشبه ما يكون برياح من عالم آخر.. الأمر هكذا حقاً". وسبق أن التقط المسباران الأميركيان "فايكيغ 1" و"فايكينغ 2" صوت الرياح على المريخ في العام 1976، لكن التسجيل لم يكن بهذه الجودة، وكانت الموجات الملتقطة غير مسموعة للأذن البشرية.
وقد حطّ المسبار الأميركي على سطح المريخ في السادس والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ويبدو أن أجهزته تعمل بشكل جيد حتى الآن. وقد أرسلت آلتا التصوير المزوّد بهما 48 صورة له ولموقع الهبوط، وهو يبدو سهلا فيه بعض الصخور. وتهدف مهمة "إنسايت" إلى فهم تكوين باطن المريخ، ما يسمح بفهم كيفية تشكل الكواكب الصخرية في المجموعة الشمسية قبل أربعة مليارات ونصف مليار سنة، ومنها كوكب الأرض.
يشار إلى أنها المرة الأولى التي يسمع فيها الإنسان صوتا من المريخ. وتقدر سرعة الرياح على المريخ بحوالي 16-25 كيلومتراً في الساعة.
(العربي الجديد)
