زعماء مبذّرون... عشرات آلاف الدولارات للمكياج والمثلجات وأشياء أخرى

زعماء مبذّرون... عشرات آلاف الدولارات على المكياج والمثلجات وأشياء أخرى

02 سبتمبر 2017
بلغت ثروة القذافي نحو 200 مليار دولار عند وفاته(Getty)
+ الخط -
أثار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، جدلاً واسعاً، الأسبوع الماضي، بعد الكشف عن إنفاقه مبلغ 26 ألف يورو (30 ألف دولار أميركي) على مستحضرات التجميل، بعد ثلاثة أشهر فقط من تولّيه منصبه.

وجاء الخبر في وقت محرج للزعيم الشاب الذي حصلت تقييماته على موافقة شبه تاريخية لإصلاحاته المثيرة للجدل، وبينها إصلاح قانون العمل في البلاد. لكن ماكرون ليس الزعيم السياسي الأول الذي تسلّط عليه الأضواء بسبب عادات التبذير الغريبة، تعرفوا إلى أبرز الحالات المشابهة.

 

فرانسوا هولاند

عام 2016 كُشف عن إنفاق الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، مبلغ عشرة آلاف دولار أميركي كراتب شهري لمصفف الشعر الخاص، وعُرفت الفضيحة باسم "كوافيرغايت" Coiffeurgate. ودافع هولاند حينها عن نفسه مذكراً منتقديه بأنه خفّض الإنفاق الحكومي بقيمة تسعة ملايين يورو، وبينها تخفيض عدد موظفي قصر الإليزيه بنسبة 10 في المائة، وخفض راتبه الشخصي بنسبة 30 في المائة.

(Getty)


بنيامين نتنياهو

قبل أن يواجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اتهامات بالفساد، اتُهم بإساءة استخدام خزينة الدولة لتلبية رغبته في الآيس كريم (الحلوى المثلجة). إذ واجه احتجاجات عامة في 2013، بعد الكشف عن إنفاق مكتبه مبلغ 2700 دولار أميركي سنوياً في أحد محلات بيع الآيس كريم في القدس المحتلة، لإبقاء ثلاجته مليئة بالآيس كريم من نكهتي الفستق والفانيلا.

كذلك انتُقد لإنفاقه مبلغ 127 ألف دولار أميركي لتثبيت سرير في طائرته، خلال رحلة مدتها خمس ساعات إلى لندن، لحضور جنازة رئيسة الوزراء البريطانية الراحلة مارغريت تاتشر.

(Getty)


بيرتي أهيرن

عندما كُشف عن حجم الأموال التي ينفقها رئيس وزراء أيرلندا، بيرتي أهيرن، على مستحضرات التجميل، أطلق عليه معارضوه لقب "رئيس وزراء لوريال"، في إشارة إلى ماركة مستحضرات التجميل الشهيرة "لوريال". وانتقده المشرعون الأيرلنديون بسبب إنفاقه أكثر من 85 ألف يورو (101 ألف دولار أميركي) على مستحضرات التجميل في أربع سنوات. ودافع عن نفسه قائلاً إن سلوكه لا يختلف عن سلوك سابقيه.

(Getty) 


معمر القذافي

خلال زياراته إلى الخارج، واظب الرئيس الليبي المخلوع معمر القذافي على اصطحاب خيمة بدوية كبيرة معه، إذ ظهرت خيمته في حديقة الكرملين خلال زيارته إلى موسكو في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2008، وفي فيلا دوريا بامفيلي التي تعود إلى القرن السابع عشر خلال زيارته إلى روما في يونيو/ حزيران عام 2009.

وظهرت الخيمة أيضاً في إحدى ملكيات الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب عام 2009. ولم تُعرف تكلفة اصطحاب هذه الخيمة المتنقلة تحديداً، لكن يشار إلى أن ثروة القذافي الصافية بلغت قيمتها نحو 200 مليار دولار أميركي، حين وفاته في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2011.


القذافي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين داخل الخيمة في موسكو (فرانس برس).


(العربي الجديد)

المساهمون