"الحلاقة بالنار" تشتعل في رؤوس شباب مصر

"الحلاقة بالنار" تشتعل في رؤوس شباب مصر

القاهرة _ محمد علي

avata
القاهرة _ محمد علي
11 سبتمبر 2017
+ الخط -
ينصح الأربعيني المصري وليد زيدان، أصدقاءه وزبائنه، باستخدام النار في فرد الشعر، لأنه يظل مفروداً لمدة شهر، بينما في طريقة فرد الشعر العادية تظل لمدة أسبوعين فقط.

ففي صالون حلاقته بمنطقة أرض اللواء بمحافظة الجيزة، أراد وليد زيدان اتباع أسلوب غير تقليدي، الأمر الذي دفعه إلى تطوير مهنته بمتابعة كل ما هو جديد،  فجعله أول من يستخدم النار في فرد الشعر للزبائن في مصر.

ويقول زيدان لـ"العربي الجديد"، إن الفكرة جاءت عندما كان يبحث عبر شبكة الإنترنت، فشاهد على مواقع التواصل فيديو لأحد الحلاقين بدولة الهند، يستخدم النار في فرد الشعر، فقرر تعلمها وتطبيقها في مصر على أحد أصدقائه بعد تحضير كافة المواد التي تستخدم في هذه التجربة، مؤكداً أن عملية فرد الشعر بالنار لا تؤثر عليه أو على فروة الرأس.

ويوضح أنه بحث في طرق كثيرة للوصول للطريقة الصحيحة لفرد الشعر بالنار، حتى توصل إلى أن السرّ يكمن في العازل الحراري بين النار والشعر، حيث يعمل العازل على التحكم في القص ويبعد النار عن الشعر حتى لا يحرقه، فالأدوات المستخدمة هي قطعة من القطن وسبرتو قابل للإشتعال ومواد عازلة بين الشعر والنار.

ويسرد زيدان قائلاً إنه "مع اشتعال النار في الشعر لا يشعر الزبون بالحرق سوى تنميل في الرأس مصطحبة بطقطقة تصدر لمجرد إشعال النار في الشعر، يعقبها تمشيط الشعر بسرعة فائقة قبل انتهاء المادة العازلة، وصول النار إلى الشعر، ثم  رش مادة أخرى على الشعر تزيد النار اشتعالاً  لفترة كبيرة للحصول على أفضل نتائج للفرد".

وتابع زيدان حديثه: وبعد دقائق من إطفاء النار يتم غسل الشعر، لإزالة المواد الموضوعة على الشعر وتدليكه ببعض المواد بالإضافة إلى الماء، ثم  يتم تمشيط الشعر لتبدو النتيجة بشكل كامل .

وعن التكلفة، يؤكد زيدان أن فرد الشعر بالنار تبلغ تكلفته 40 جنيهًا، لافتاً إلى أن الإقبال على  تلك التجربة محدود لأنها في بداية تطبيقها في مصر.

يعرّفكم "العربي الجديد"، في هذا التقرير المصوّر، على الحلاقة بالنار في مصر:





دلالات

ذات صلة

الصورة
الدرس انتهى لموا الكراريس

منوعات

أحيا مصريون وعرب على مواقع التواصل الذكرى الـ54 لمذبحة مدرسة بحر البقر التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي يوم 8 إبريل/نيسان عام 1970 في مدينة الحسينية.
الصورة
المؤرخ أيمن فؤاد سيد (العربي الجديد)

منوعات

في حواره مع " العربي الجديد"، يقول المؤرخ أيمن فؤاد سيد إنه لا يستريح ولا يستكين أمام الآراء الشائعة، يبحث في ما قد قتل بحثاً لينتهي إلى خلاصات جديدة
الصورة
مئات يترقبون انتشال المساعدات على شاطئ بحر غزة (محمد الحجار)

مجتمع

يواصل الفلسطينيون في قطاع غزة ملاحقة المساعدات القليلة التي تصل إلى القطاع، وبعد أن كانوا يلاحقون الشاحنات، أصبحوا أيضاً يترقبون ما يصل عبر الإنزال الجوي.
الصورة

سياسة

نقلت وكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، عن أربعة مصادر أن مصر بدأت تمهيد منطقة على الحدود مع قطاع غزة يمكن استخدامها لإيواء لاجئين فلسطينيين.

المساهمون