اكتشاف رفات طيار شارك بالحرب العالمية الثانية داخل شجرة

اكتشاف رفات طيار شارك بالحرب العالمية الثانية داخل شجرة

16 يوليو 2017
عاد ليدفن في وطنه بعد 70 عاماً (يوتيوب)
+ الخط -
اضطرت عائلة طيار أميركي تحطمت طائرته في ألمانيا، خلال الحرب العالمية الثانية عام 1945 أن تتعايش مع عدم إمكانية استرجاع رفاته، واحتفظوا بالرسائل التي كتبها لهم، عوضاً عن جثمانه.

لكن بعد مرور أكثر من 70 عاماً، اكتشف المحققون بقايا جثة ويليام ج.غراي الابن، مندمجة مع جذور شجرة في لينداو، وهي بلدة صغيرة تقع بالقرب من الحدود الجنوبية الشرقية لألمانيا، حيث عرف بناء على اختبارات الحمض النووي الذي تطابق مع أخواته، وفقاً لقناة "فوكس" الإخبارية.

وعاد جثمان الملازم الأول إلى سياتل-واشنطن، يوم الأربعاء الماضي، ليدفن بجوار صديقه المفضل جيم لوفييه، الذي عاد من الحرب ليفي بوعدٍ قطعه لرفيقه عندما انضما إلى سلاح الجو الأميركي، وهو رعاية عائلتي كل منهما الآخر في حال فشل أحدهما في العودة للديار.

وكان غراي، الذي نفذ أكثر من 68 مهمة، يحاول القيام بهجوم آخر في 16 أبريل/نيسان 1945 عندما اصطدمت طائرته بشجرة، وتحطمت إثر ذلك.

وتزوج جيم لوفييه من شقيقة ويليام الصغرى بعد عودته إلى واشنطن، وتوفي عام 2010 عن عمر يناهز 89 عاما، كما أحرقت جثته، إلا أن عائلته لم تقرر ما يجب فعله برفاته، حتى هذا الأسبوع عندما عادت بقايا غراي إلى سياتل، حيث كرم بدفن عسكري جنباً إلى جنب في مقبرة تاهوما الوطنية، وبذلك أنهت عائلة ويليام حزنا استمر 7 عقود.

وقال ابن شقيقة غراي، دوغ لوفييه لقناة "فوكس" الإخبارية مختنقاً بدموعه: "نمت شجرة على رفاته وحمته، كما أنها كانت شاهد قبره ونقطة علامة لمكانه، وأعتقد أنه وأبي يتناولان مشروباً بارداً الآن، ويقولان عدنا سويةً أخيراً".

 



 
(العربي الجديد)



المساهمون