كيف يموت الزعماء الدكتاتوريون؟ النهاية المأساوية عبر التاريخ

الزعيم الفاشي الإيطالي مات هو أيضاً ميتةً اعتبرها كثيرون تليق بالفظائع التي ارتبكها. عام 1945 وبعدما خسر النظام الفاشي في إيطاليا وحليفه النازي الحرب العالمية الثانية، حاول موسوليني الهرب مع عشيقته كلارا من إيطاليا إلى إسبانيا. لكن مجموعة من المقاتلين الشيوعيين ألقت القبض عليهما مع عدد من معاونيه،

توجو كان قائد الجيش الإمبراطوري الياباني، ورئيس حكومة اليابان خلال الحرب العالمية الثانية. هذا الجيش، الذي اعترفت اليابان نفسها بعد انتهاء الحرب بحجم المجازر التي ارتكبها، قام بقتل ملايين الآسيويين من الصين وإندونيسيا والفيليبين، وغيرها من الدول. حكم على توجو بالإعدام نتجية ارتكابه جرائم إبادة،

هو أشهر الزعماء الذين حكموا ليبيا، وبقي على رأس البلاد أكثر من 40 عاماً حكم خلالها ليبيا بالبطش والقمع والقوانين المستبدّة والغريبة. ومع اندلاع الربيع العربي ضد الدكتاتوريات العربية، وصلت شرارة الحرية إلى ليبيا التي انتفضت ضد حكم القذافي، وفي 20 أكتوبر/تشرين الأول 2011، أسره الثوار في مدينة سرت

الرئيس العراقي الأشهر، والذي حكم البلاد 23 عاماً، قتل هو أيضاً بطريقة بشعة. فبعد سقوط بغداد إثر الاحتلال الأميركي للعراق، ألقي القبض على حسين الهارب في ديسمبر/كانون الأول 2003، قرب تكريت بعد العثور عليه مختبئاً. بدأت بعدها محاكمته لينفّذ حكم الإعدام فيه صبيحة أول أيام عيد الأضحى في العام 2006 في

لم يعدم الزعيم النازي أدولف هتلر. لم يؤسر ولم ينكّل بجثته، لكن وفاته أيضاً تعتبر مأساوية. إذ بعد خسارة المانيا للحرب العالمية الثانية، قرّر الزعيم الشهير أن يطلق رصاصة على نفسه أدّت إلى وفاته، كما انتحرت زوجته إيفا براون معه. وبدا خبر انتحار أخطر الزعماء في العالم صعب التصديق، لكنه في الحقيقة كانت