أضخم مقابر جماعية في العالم... إحداها في بلد عربي

أعدم جوزيف ستالين نحو 700 ألف من المواطنين السوفيات غالبيتهم برصاصة في الرأس، وألقاهم في مقابر جماعية خلال "التطهير العظيم" الذي قاده جهاز الشرطة السرية بين عامي 1937-1938، لإسكات كل المعارضين السياسيين لستالين. وبعد زوال الاتحاد السوفياتي عام 1991، اكتشف العديد من مواقع القتل والدفن الجماعي ومنها،

عثر في العراق على جثث العديد من معارضي نظام صدام حسين، من بينها مقبرة المحاويل جنوب العراق، التي تضم رفات عدد من الشيعة أعدموا بشكل جماعي عام 1991، عقب الانتفاضة التي قاموا بها.وتم الإبلاغ عن 400 موقع لمقابر جماعية، تأكد منها 40 فقط حتى الآن، ومع وجود مليون عراقي مفقود في فترة حكم صدام، يتوقع العديد

بدأ اكتشاف المقابر الجماعية في الشيشان والتي ضمت مئات الجثث منذ بداية الحرب فيها، عام 1994. وبدءاً من عام 2008، اكتشف نحو 57 موقعا للإبادة الجماعية ووفقاً لمنظمة العفو الدولية، دفن الآلاف في مقابر مجهولة بما فيهم نحو 5000 مدني، اختفوا منذ بداية الحرب الشيشانية الثانية عام 1999. وفي العام نفسه اكتشفت

أكبر مقبرة جماعية في الولايات المتحدة، دفن فيها ما يقارب المليون، استخدمت الجزيرة سجناً لأسرى الحرب خلال الحرب الأهلية في عام 1865، ومعسكرا لتدريب الجنود الذين لقوا حتفهم هناك أيضاً، لكن الأفظع هو ما جرى بعد الحرب. إذ تحولت إلى خزان للجثث مجهولة الهوية، أو لفقراء ممن لا يستطيعون تحمل تكاليف الدفن،

يعتبر بول بوت أحد سفاحي القرن العشرين إلى جانب هتلر وستالين، حيث عثر على أكثر من 20000 مقبرة جماعية ارتبطت باسمه، تحتوي على ما لا يقل عن 1380000 ضحية. من معارضي نظامه "الخمير الحمر"، ورغم أن الإبادة الجماعية التي قادها كانت لثلاث سنوات، لكنها سحقت ملايين البشر. (Omar Havana/Getty)