5 أشخاص نهضوا من نعوشهم أحياء: رعب داخل التوابيت

5 أشخاص نهضوا من نعوشهم أحياء... رعب داخل التوابيت

27 أكتوبر 2017
البعض عادوا إلى الحياة في نعوشهم (Getty)
+ الخط -
بعض الأشخاص كانوا محمولين في النعوش إلى الدفن، لكنهم عادوا أحياء إلى بيوتهم بدلاً من إتمام الجنازة إلى المقبرة، وهنا بعض القصص المرعبة عن تشخيص الموت الخاطئ:

1/ عائلة شاب من البيرو، تحدثت عن معاناتها مع تجربة وفاته، حيث فارق الحياة بعد تعرضه لعملية سحب العصب من أحد أضراسه، إلا أنه خلال جنازته لاحظوا عليه علامات الحياة.

كان واتسون فرانكلين ماندوجانو دوروتيو، من مدينة تينغو ماريا البيروفية، داخل تابوته عندما لاحظ بعض الأقارب ما يعتقدون أن قفصه الصدري يرتفع ويهبط ليواصل التنفس.

وسبق أن أعلن الأطباء وفاته بعد معاناته من الحمى والبرودة بعد عملية في أسنانه في 21 تشرين الأول/أكتوبر الحالي.

لكن الأقارب اتصلوا بطبيب عندما لاحظوا علامات حياة على الشاب.

ووفقاً لصحيفة "Los Andes" الأرجنتينية فقد وصل الطبيب ليؤكد أن الشاب على قيد الحياة، وتم إخراجه من النعش ونقله فوراً إلى المستشفى.

ويدعي أقارب الشاب أنه كان على قيد الحياة كل تلك الفترة، إلا أنه كان متأثراً بالأدوية المخدرة التي أخذها في عملية الأسنان.

وتوجد حالات قليلة تم رصدها لحركة العضلات بعد الموت، لكن هناك العديد من الحالات لأشخاص تم تشخيص وفاتهم عن طريق الخطأ، ليتبين أنهم على قيد الحياة.

ورصدت خلال السنوات الماضية عدة حالات لأشخاص استيقظوا خلال جنازاتهم، ما أثار المخاوف من الدفن المبكر رغم تقدم الطب.

2/ في آذار/مارس 2014 وجد رجل يدعى والتر ويليامز (79 عاماً) حياً، وكان يركل داخل كيس الموتى، حيث كان مقرراً تحنيطه في أميركا، ويبدو أنه كان يعاني في مشكلة بجهاز تنظيم ضربات القلب.

3/ في مصر تحولت جنازة النادل حمدي حافظ النوبي عام 2012 إلى احتفال، فبعد أن وقع الطبيب شهادة وفاته، لاحظ بعدها أن الشاب (28 عاماً) ما يزال على قيد الحياة، إلا أنه تعرض لأزمة قلبية خلال العمل.

4/ في عام 2014 استيقظت فتاة تبلغ 3 سنوات في نعشها المفتوح أثناء مراسم الجنازة، وأكد أحد الأطباء أنها على قيد الحياة، حيث ألغت العائلة الجنازة، وأخذوا الطفلة إلى البيت، وقالت الأم إن الأطباء ضللوها، فيما أكد المستشفى أنها كان ميتة كل تلك الفترة.

5/ في 20017، أعلنت وفاة رجل فنزويلي كان يبلغ 33 عاماً، بعد حادث على الطريق السريع، ليستيقظ خلال تشريحه.

وقال كارلوس كاميجو إنه استيقظ بعد أن بدأ الأطباء بتشريح جثته، حيث شعر بالجرح في وجهه، وقال إن الألم كان لا يطاق، ولاحظ الأطباء أن الأمر ليس على ما يرام عندما بدأ جسمه بالنزيف، فسارعوا إلى قطب الشق الذي فتحوه، ووصلت زوجته إلى المشرحة لتتأكد من جثة زوجها ففوجئت به ينتظرها في الممر، وصوّر الرجل نسخة من الأمر الذي صدر بتشريح جثته.

(العربي الجديد)

دلالات

المساهمون