وفاة الرؤساء العرب: الأساطير والمؤامرات والألغاز

في 28 سبتمبر/أيلول 1970 أصيب الرئيس المصري جمال عبد الناصر بأزمة قلبية أدت إلى تصلب شرايينه ثمّ وفاته، وفق الرواية الطبية. لكن بعد سنوات من وفاته خرجت أخبار وتصريحات كثيرة تفيد بأنّ الرئيس المصري قتل مسموماً. أبرز هذه التصريحات كانت للقيادي الفلسطيني عاطف أبو بكر، الذي قال إنه تمّ تسميم عبد الناصر

في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2004 أعلنت السلطة الفلسطينية عن وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، نتيجة تدهور صحته. لكن سرعان ما خرجت زوجة عرفات لتقول إن الزعيم الفلسطيني قتل مسموماً، وليس نتيجة المرض. وهي نظرية كررها أكثر من شخص في السنوات اللاحقة، رغم أنّ تقريراً روسياً صدر عام 2013 أعلن بعد كشف مجموعة

رغم أن مقتل معمر القذافي صوّر على الشاشات والفيديوهات موجودة على مواقع التواصل، إلا أن بعض مؤيديه يؤكدون أن من مات هو شبيهه وليس هو. ويبني هؤلاء هذه الأسطورة على شهادة إحدى حارساته التي تحدّثت عن تهريبه وعدم وصول المعارضين الغاضبين إليه. (Getty)

الرئيس اللبناني الذي انتخب عام 1982 في عزّ الحرب الأهلية اللبنانية، بعدما أسس ما يعرف بالقوات اللبنانية التي كانت المليشيا المسيحية في الحرب، وبعد علاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، اغتيل بعد أسابيع من انتخابه. شكّل اغتياله صدمة لدى قسم كبير من الشارع المسيحي اللبناني، فانتشرت الأساطير التي تؤكد أن

بعد إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين صبيحة عيد الأضحى عام 2006، اجتاحت حالة من الغضب والحزن جزءاً من الشارع العربي. ونتيجة تعاطف البعض انتشر خبرُ يقول إن عرباً رأوا صورة صدام حسين على القمر. وهذه الخرافة هي جزء من ثقافة شعبية وأسطورة مرتبطة بالقمر، وتقول إنه عند وفاة "أحد العظماء" فإن صورته