زلات لسان السياسيين: من فخامة الرخيص إلى سجن النبي

زلات لسان السياسيين في العالم: من فخامة الرخيص إلى سجن النبي

10 أكتوبر 2017
عُرف السيسي بتكرار زلات لسانه (Getty)
+ الخط -



عادة ما يدقق السياسيون في عباراتهم قبل التفوّه بها، إذ تحمل مواقف حساسة من الأحداث والمشاكل وتحرك الرأي العام وتوضح التوجه الرسمي للدولة. لكن بعض السياسيين تفوّهوا بعبارات اعتُبرت غير محسوبة، وبزلات لسان تسببت في أزمات عاصفة. هذه أبرز التصريحات:

 

1. وزير الخارجية البريطاني: ليبيا ستكون كدبي إن "أزالت الجثث"

استدعى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فايز السراج، قبل أيام، السفير البريطاني لدى ليبيا، بيتر ميليت، طالباً منه توضيحاً حول خطاب ألقاه وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، أمام المؤتمر الحزبي المنعقد في مدينة مانشستر، تحدث فيه عن إمكانية أن تصبح مدينة سرت الليبية وجهة للسياح ورجال الأعمال، مثل مدينة دبي، فور "تنظيفها من الجثث"، وهو ما أثار استياءً عارماً ودعوات من قيادات الحزب لطرده من الحكومة.

2. ترامب يتحدث عن هجوم إرهابي في السويد لم يقع

في فبراير/شباط الماضي، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مخاطباً أنصاره، إن استقبال اللاجئين أمر خطر، بدليل أن "السويد البلد المضياف للاجئين، تعرّض لاعتداء مساء الجمعة".

لكن السويد لم تشهد مثل هذا الاعتداء الذي زعم ترامب وقوعه. وتسبب التعليق في موجة غضب وسخرية، وطالبت الحكومة السويدية بتوضيح من الجانب الأميركي، بينما تساءل رئيس الوزراء السويدي السابق، كارل بيلت: "السويد؟ اعتداء؟ ماذا دخن ترامب؟".



3. حميد شباط: موريتانيا تابعة للمغرب

أثارت تصريحات الأمين العام السابق لحزب الاستقلال المغربي، حميد شباط، غضب موريتانيا، بعدما قال إن "الانفصال الذي وقع عام 1959 خلق مشاكل للمغرب، وتأسست دولة موريتانيا، رغم أن هذه الأراضي تبقى مغربية، وأن كل المؤرخين يؤكدون على ذلك".

وأدى هذا التصريح إلى إشعال غضب الموريتانيين، ودفع الحكومة المغربية إلى التدخل لتصفية الأجواء بزيارة استثنائية.



4. وزير الاتصال المغربي: ماخور للمكسيك

تسبب وزير الاتصال المغربي، مصطفى الخلفي، في أزمة دبلوماسية بين المغرب والمكسيك، بعدما وصف بث المسلسلات المكسيكية على التلفزيون المغربي بتحويل البلاد إلى "ماخور للمكسيك". وإثر ذلك، أصدرت سفارة المكسيك في الرباط، بياناً احتجت فيه على تصريحات الوزير.



5. وزير العدل المصري: سأسجن النبي

أُقيل، ربيع العام الماضي، وزير العدل المصري، أحمد الزند، من منصبه، على خلفية زلة لسان اعتُبرت إساءة للنبي محمد. إذ أثار غضب العرب والمسلمين ومواقع التواصل عندما صرّح في برنامج تلفزيوني بأنه مستعد لحبس النبي لو تطاول عليه. ورداً على سؤال حول استعداده لحبس صحافيين، ردّ قائلاً: "إن شاالله يكون النبي عليه الصلاة والسلام. أستغفر الله العظيم يا رب".

6. السيسي يخاطب السبسي بـ"فخامة الرخيص"

أثار الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الغضب والسخرية، بعدما وصف الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أثناء مؤتمر صحافي، بـ"فخامة الرخيص". وهو ما أعاد إلى الأذهان زلات لسان كثيرة أخرى، أبرزها "أنا مش عاوز أحلف لكن أقسم بالله"، و"الحاجة اللي ما ترضيش ربنا هنكون معاها وندعمها"، و"الإنجليزي بتاع الباكستانيين".



7. ماكرون: العمّال كسالى

أثار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، غضب الفرنسيين، بعدما قال إن العمال الفرنسيين كسالى، متهماً إياهم بـ"التهرّب من العمل" لمعارضتهم إصلاحات توظيف يعمل عليها. إذ تلقّى الكثير من الانتقادات من معارضيه والشارع الفرنسي.

 

أثار وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري جدلاث واسعاً بعد كلمة ألقاها في مجلس عزاء الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني عندما تحدث لgلصحافيين عن مآثر ومناقب الرئيس الراحل قبل أن يختم حديثه قائلاً "نتمنى له الموفقية" (نتمنى له التوفيق).

(العربي الجديد) 


المساهمون