الخدعة التي تستخدمها متاجر الملابس لإقناع الزبائن

الخدعة التي تستخدمها متاجر الملابس لإقناع الزبائن

17 ديسمبر 2016
أدخل المختصون التكنولوجيا إلى الغرفة (NurPhoto/Getty)
+ الخط -


أمسَتْ غرفة تبديل الملابس في المحلات التجارية قصة رعب. خصوصاً بالنسبة للفتيات. فبتن  غير واثقات من مدى مناسبة الملابس لهنّ. وكثيرات بتن غير راضيات عما يرتدينه ويأخذن الكثير من الوقت في حصة تسوّق واحدة.

ونشر موقع "بلومبيرغ" الاقتصادي كيف حاولت مؤسسات عدة تسهيل عملية اختيار الملابس على الزبائن. فقد أقدمت إحدى الشركات على جعل المرآة تُظهر الزبون وهو أقل وزناً بضعة باوندات، لكن ذلك جعل الوضع أسوأ.

لذا قامت مجموعة من الشركات والمحلات الكبرى باستخدام التكنولوجيا للتخفيف من التوتر الذي يتزامن مع عملية التسوق. فقد جربت شركة "ميرسي" غرف قياس الملابس مع حواسيب لوحية وهواتف ذكية تساعد على اختيار الملابس المناسبة. بينما اختارت "زارا" توفير أجهزة "آيباد" من أجل الاختيار بين المقاسات والأشكال والألوان المختلفة.

ولم يقتنع الجميع بأهمية التكنولوجيا في إصلاح الوضع، إذ يرى آخرون أن تغيير الأجواء نفسها داخل المتجر، يمكّن من تخفيف الأزمة النفسية التي تتولد في غرفة تغيير الملابس.

وتقول المستشارة في مركز "أليرت تيك"، مارج ليني، إنها ليست ضد التكنولوجيا، لكنها لا تؤيد الكثير منها في غرفة الملابس، فبالنسبة لها وجود كتيب صغير يكفي.

وبعيداً عن التكنولوجيا تحتاج غرفة تغيير الملابس إلى شروط توفر الحد الأدنى من الراحة. بينها جودة الإضاءة، وأن تكون الغرفة ملائمة للناس ذوي المقاييس الاستثنائية مثل بالغي السمنة أو بالغي الطول. 


(العربي الجديد) 











المساهمون