ندوة "أسطور": يومان في استعادة هشام جعيّط
رحَل العام الماضي المؤرخ والمفكر التونسي هشام جعيّط، تاركاً وراءه مؤلفات عدّة تناولت عناصر مختلفة من الحضارة العربية، مثل إنشاء المدن وكتابة السيرة، فضلاً عن تناوله قضايا إشكالية مثل العلاقة مع الغرب وفشل مشاريع التحديث العربية.
نظراً لهذا الطيف الواسع من الانشغالات، نجد أن الكثير من الباحثين يتقاطعون مع جعيّط، وكثير منهم ينسب نفسه إلى أحد مشاريعه، مستكملاً أو مطوّراً لبعض وجوهه.
منذ أمس، ينظّم كل من "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات - فرع تونس" و"مخبر تاريخ الاقتصاد المتوسطي ومجتمعاته" و"مخبر التبادل الإفريقي والمغاربي والأوروبي" ندوة "أسطور" (المجلة المحكمة للدراسات التاريخية التي يصدرها المركز العربي)، وتدور حول استعادة هشام جعيّط.
من الأوراق التي قُدّمت خلال اليوم الأول: "هشام جعيّط والتجديد في الفكر التاريخي" لبثينة بن حسين، و"هشام جعيّط والسيرة النبوية: في نقد المنهج" لـ عمرو عثمان، و"هشام جعيّط والمستشرقون" لحياة عمامو، و"التأسيس لأنوار عربية" لكمال عبد اللطيف.
وضمن برنامج اليوم الثلاثاء، يقدّم عالم الاجتماع المهدي مبروك ورقة بعنوان "هشام جعيّط والشأن العام: المؤرّخ، الحالي والالتزام"، فيما يختتم الندوة محمد حسن بتقديم قراءة في بواكير أعمال المؤرخ التونسي.
