"عدسات جندرية": إضاءة التمييز على أساس السن

"عدسات جندرية": إضاءة التمييز على أساس السن

19 اغسطس 2021
من عمل لـ نجاة مكي
+ الخط -

بمناسبة "عيد المرأة" (13 آب/ أغسطس) في تونس، جرى الإعلان عن إطلاق مجلّة بحثية جديدة مجالها الدراسات الجندرية، هي الأولى عربياً، سوف تشرف عليها الباحثة التونسية آمال قرامي، أستاذة الدراسات الجندرية في "كلية منوبة".

المجلة تحمل عنوان "عدسات جندرية" وهي محكمة، وقد جاء في الكلمة الافتتاحية التي وضعتها قرامي: "رأينا أنّ إصدار مجلّة متخصّصة في الدراسات الجندرية قد يوفرّ فرصة جيّدة للدارسين والدارسات من أجيال مختلفة حتى يطّلعوا/نّ على هذا الإنتاج الثريّ ويساهموا/ن في إثارة جدل فكريّ نحسب أنّنا صرنا في أمسّ الحاجة إليه، لا سيما بعد موجات النكوص التي نعاينها ومحاولات تقليص مكاسب النساء في أغلب بلدان العالم".

وتضيف بأن المجلة ستعمل في عدّة اتجاهات؛ كتخصيص كلّ عدد من أعدادها لتناول قضيّة محدّدة، وإيلاء الفكر النقديّ المكانة التي يستحقّها، إضافة إلى الانفتاح على اختصاصات متعدّدة مثل علم الاجتماع والفلسفة والتاريخ...

الصورة
عدسات جندرية

موضوع العدد الأوّل هو "الجندر والسنّ"، وضمنه تناولت آمال قرامي قضيّة التمييز على أساس السنّ، مبيّنة نضال النساء من أجل القطع مع هذا النوع من التمييز. واهتمّت بلقيس الزريقي بصورة العجوز في كتاب "تفسير الأحلام" لابن سيرين وتوقفت عند كيفية تشكّل هذه الصورة في المخيال الجمعي.

وتطرّقت سميرة المرصاوي إلى صورة المسنّة في عدد من النصوص الدينية اليهودية. واهتم يوسف بن موسى بتمثيل المسنّات في بعض المتون الإباضية، ليقف عند خصوصيات هذا المجتمع ويفنّد عدداً من الصور النمطية الخاصة بالعجائز، وتوقّفت هدى البحروني عند ملامح المسنّات في الوسط الريفي التونسي.

المساهمون