كشف مصدر عسكري في وزارة الدفاع العراقية اليوم، عن بدء تنفيذ خطة حكومية جديدة للسيطرة على الوضع في محافظة الأنبار، بعد أكثر من شهر على فشل حكومة نوري المالكي في فرض السيطرة عليها.
دان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الجمعة، قتل النظام لقرابة 20 شخصاً، ونقل أكثر من 80 آخرين من مقاتلي حمص إلى فرع فلسطين بدمشق، بعدما كانوا سلموا أنفسهم ضمن اتفاق مع النظام يقضي بأن يطلق سراحهم.
مازال المسلحون موجودين في الأنبار، وزاد عددهم أضعافا بتصرفاتكم، فالعنف لايقابله إلا عنف، وتدمير منازل الآمنين لا يقابله إلا حقد. وهنا لا بد أن نقولها واضحة، إن نوري المالكي خسر معركة الأنبار، وعليه الاعتراف.
أعلنت وزارة الدفاع العراقية، يوم الخميس، عن استعادة السيطرة على جميع الأحياء السكنية لمدينة سامراء، بعد اشتباكات مع المسلحين الذين سيطروا على أجزاء واسعة منها، انتهت بقتل عدد من المسلحين وانسحاب الآخرين.
وقعت معارك عنيفة بين كتائب المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام، في مناطق مختلفة من حلب، مخلفة قتلى وجرحى، فيما أعلن ناشطون ميدانيون، أن 12 شخصاً أصيبوا بحالات اختناق، جراء استخدام النظام غازات سامة في مدينة عربين في ريف دمشق.
هاجم مسلحون صباح اليوم، مقارّ الجيش والشرطة وحواجز التفتيش في مدينتي سامراء وسليمان بيك، بعد سلسلة تفجيرات متزامنة، انتهت باحكام سيطرتهم على سليمان بيك وأجزاء واسعة من سامراء، فيما قتل ما لا يقل عن 40 عراقياً غالبيتهم عناصر أمنية.
صمت نخب المجتمعات المسلمة عن إدانة التطرف يقدّم للأجيال الشابة نموذجاً يتطلعون إليه، وسط إحباطاتٍ، سببها بيئة متخلفة، لا تقدّم الحلول لمشكلات شعوبها، ولا تتيح هامش الحرية والشعور بالكرامة، أو القدرة على تحقيق إنجاز ما عبر طاقاتهم المتفجرة.
تابعت السلطات السورية صباح اليوم الأربعاء، عملية فرز الأصوات في "الانتخابات" الرئاسية التي أجراها النظام في المناطق الخاضعة له، دون الإعلان عن أي نتائج أو مؤشرات أولية لها، وسط ترجيحات بفوز الرئيس الحالي بشار الأسد، بولاية ثالثة لسبع سنوات جديدة.
أظهر استطلاعان، عربي وغربي، نُشرا بالتزامن مع "الانتخابات" الرئاسية السورية، تقارباً بالنتائج في رفض قطاع واسع من السوريين (اللاجئين تحديداً)، وكذلك شعوب محيطه العربي والتركي، لترشح بشار الأسد للرئاسة في دورة ثالثة مدتها سبع سنوات.