مع انتهاء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التونسية، جاء انتقال قيس سعيد ونبيل القروي ليؤكد ما أفادت به الاستطلاعات في الأشهر السابقة حول اتجاه المواطنين إلى خيارات بعيدة عن الأحزاب السياسية الرئيسية.
رصد
مباشر
التحديثات الحية
محمد معمري
17 سبتمبر 2019
الشيخ محمد المختار دي
صحافي بفضائية القناة التاسعة وكاتب بمواقع عربية. حاصل على إجازة أساسية في علوم الإعلام والاتصال من معهد الصحافة بتونس، وعلى بكالوريوس أداب من جامعة نواكشوط، ومقيم في إسطنبول.
خرج السيسي أخيراً وليته لم يخرج ليعترف بجريمته وفساده، ويهدد ببناء قصور جديدة وبدولة جديدة، وكأنه يقول للجميع ما أريكم إلا ما أرى، ولا أبالي بأحد.. وذلك حال المستبدين..
أسوة بباقي المواطنين، شاركت الفنانات التونسيات في انتخابات بلدهن أمس الأحد من أجل اختيار الرئيس المقبل. وانتشرت صور المشاهير أثناء تأديتهم واجبهم الدستوري، وخصوصاً من الفنانات.
سطع نجم أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد، البالغ من العمر 61 عاماً، إثر قيام ثورة الحرية والكرامة، بتقاسيم وجهه الثابتة، التي لا تنطوي على أية تعبيرات عاطفية، ولباقته وفصاحته، وأسلوبه الأكاديمي، ونبرة صوته الخشنة الرتيبة.
جاءت أحداث مهمة خلال 2019 لتؤكد جدوى المسار الذي انخرطت فيه تونس، منها الانتقال السلس للسلطة يوم وفاة الرئيس الباجي السبسي، قبيل انقضاء عهدته الرئاسية، والتي اقتضت تنظيم انتخابات سابقة لأوانها، وهذه علامة على تعزيز مسار التحول الديمقراطي.
تبدو الانتخابات التونسية في قلب مخططات محور الثورات المضادة الذي يواجه مأزقا حقيقيا في اليمن وليبيا. ونجاحُها سيعزّز بالتأكيد النفوذ الإقليمي للديمقراطية التونسية، ويوسّع هوامش تأثيرها في المنطقة، وربما يكون ذلك بداية مرحلة جديدة في المنطقة.
طالب كُلّ من المرشح الرئاسي نبيل القروي الموقوف في أحد السجون التونسية بتهمة التهرب الضريبي وتبييض الأموال، والمرشح سليم الرياحي الموجود في فرنسا بعد أن وجهت له تهم مالية في تونس، بحقهما في الحضور التلفزيوني للقيام بالدعاية الانتخابية لبرنامجهما