7 حلول ذكية للتخلص من الحساسية

قد تبدو المعلومة غريبة لكن الجسم يحتاج إلى ما بين 10 مليارات و40 مليار بكتيريا في اليوم ما بين 4 و8 أسابيع للتقليل من ردات فعل الحساسية في الجسم، وفق موقع "موتو"، ويمكن إيجاد هذه البكتيريا في اللبن الزبادي مثلا.

يتسبب الصابون المضاد للبكتيريا في قتل البكتيريا الصالحة كذلك، ما يتسبب في خلل يؤدي إلى استجابة أعنف تجاه مسببات الحساسية، وتختصر جيسيكا سافاج، الأخصائية في علم المناعة الأمر بقولها "كل شيء يقتل البكتيريا يزيد خطر الحساسية".

توصلت دراسة لـ "ناسا" إلى أن بعض النباتات لها القدرة على تخليص الهواء من مركب الفورمالديهايد، وهو مادة مسرطنة توجد في المفروشات المنزلية مثل السجاد، تعمل على تهييج العينين والأنف والحنجرة والخلايا المناعية.

لهذا ينصح المختصون بجلب نبتة أو نبتتين لكل 100 قدم مربعة في المنزل، مثل النخيل والخيزران، والمطاط، والزنبق.

أحيانا قد تعانون من أعراض الحساسية رغم عدم وجود العنصر الممرض، وهذا راجع إلى أن بعض المنتجات تحتوي على نفس العناصر المثيرة الموجودة في المثير الأصلي، فقد تجدون في طلع السجاد بروتينات مطابقة لتلك الموجودة في الأطعمة.

حافظوا على الرطوبة بين 30 و50 في المائة، الهواء الجاف يمنع تكاثر العث والغبار والعفن، وللتحقق من رطوبة المنزل، ينصح بشراء جهاز أو تحميل تطبيق لهذا الغرض، ويمكن الحفاظ على الرطوبة منخفظة من خلال شراء جهاز لهذا الغرض يباع في المحلات، أو استعمال المكيف.

ويعاني الأشخاض ذوو معدل فيتامين د أقل من 30 نانوغرام في المليلتر من معدلات أعلى من الحساسية الأنفية والربو والأكزيما، ويُرجح أن الأمر يتعلق بكون الفيتامين يحارب الالتهابات، وأفادت دراسة بأن ألف وحدة من الفيتامين د3 في اليوم لمدة 21 يوما تخفض الأعراض بشكل هام، لكن لا ينصح أخذ مكمل غذائي قبل استشارة الطبيب.

وأفادت أكثر من دراسة بأن الركض والمشي الرياضي والدراجة وغيرها من المجهودات البدنية تساعد على خفض أعراض الحساسية، فتخفف سيلان الأنف والحكة ودموع العين.