قوى الحرية والتغيير تعد السودانيين بأخبار سارة غداً

قوى الحرية والتغيير تعد السودانيين بأخبار سارة غداً

الخرطوم

العربي الجديد

العربي الجديد
02 اغسطس 2019
+ الخط -
توقعت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، اليوم الجمعة، الإعلان عن "أخبار سارة" السبت بشأن "الوثيقة الدستورية"، وذلك بعد جلسة مفاوضات ماراثونية مع المجلس العسكري استمرت لأكثر من 12 ساعة.

وفي مؤتمر صحافي عقب جلسة المفاوضات، قال القيادي بقوى الحرية والتغيير، إبراهيم الأمين، مخاطباً السودانيين: "غداً ستسمعون أخباراً سارة إن شاء الله".

كما عبر الأمين عن تفاؤل كبير بشأن المفاوضات مع المجلس العسكري، إذ أكد أن "جولة التفاوض كانت مثمرة ومميزة وتم فيها نقاش مستفيض وهناك اتفاق حول معظم النقاط بين الطرفين".

وبخصوص التطورات الأخيرة في الأبيض وأم درمان، قال القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير إنها أثيرت خلال التفاوض، واعتبر أن المجلس العسكري اتخذ خطوات وهي بداية صحيحة حتى لا يتعرض أي أحد للقتل.

وخلال المؤتمر الصحافي نفسه، قال المتحدث باسم المجلس العسكري، شمس الدين كباشي، إنه جرى فصل واحتجاز تسعة جنود من "قوات الدعم السريع" في ما يخص أحداث العنف الأخيرة في مدينتي أم درمان والأبيض".

وأضاف كباشي أن "والي ولاية شمال كردفان وأعضاء لجنتها الأمنية سيتحملون مسؤولية حوادث القتل التي وقعت بالأبيض عاصمة الولاية يوم الإثنين".

وفي تصريح لوكالة "الأناضول"، قال مصدر من الحرية والتغيير، فضل عدم ذكر اسمه، إن "جلسة الخميس تجاوزت عقبة الجنسية المزدوجة للمرشحين للمناصب التنفيذية".

وتابع: "حصرنا مسألة منع ترشيح مواطنين يحملون جنسيات مزدوجة على مجلس السيادة، ووزارة العدل، والداخلية، والدفاع والخارجية، فيما يحق لهم الترشح لباقي المناصب التنفيذية".

ونصت الوثيقة الدستورية الأولية على شرط عدم تمتع الشخص المرشح للمناصب التنفيذية والتشريعية والقضائية على جنسيات مزدوجة.

وكان المبعوث الأفريقي إلى السودان، محمد الحسن لبات، عقب جلسة التفاوض نفسها، قد ندد بسقوط أبرياء عزل خلال الأيام الماضية.

وقال لبات: "نشيد بالإجراءات العملية التي اتخذها العسكري، وعلى الطرفين أن يبذلا قصارى جهدهما لعدم تكرارها"، بحسب "الأناضول".

كذلك أعلن عن اتفاق قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري على استئناف المفاوضات مساء غد السبت، وقال: "قطعنا أشواطاً كبيرة حول الوثيقة الدستورية وتقرر أن نجتمع مساء السبت".

وكانت لجنة أطباء السودان المركزية قد أفادت، مساء الخميس، بمقتل 4 متظاهرين إثر إطلاق النار الحيّ عليهم في مدينة أم درمان، غرب العاصمة السودانية الخرطوم، أثناء مشاركتهم في مليونية "القصاص للشهداء".

وخرج اليوم آلاف السودانيين، أمس، إلى شوارع الخرطوم ومدن أخرى في مليونية أطلق عليها "القصاص للشهداء"، مرددين شعارات تدعو لإسقاط المجلس العسكري والمطالبة بالقصاص للشهداء.

ذات صلة

الصورة
أطفال سودانيون في مخيم زمزم في ولاية شمال دارفور في السودان (الأناضول)

مجتمع

أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأنّ طفلاً واحداً على الأقلّ يقضي كلّ ساعتَين في مخيّم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور غربي السودان بسبب سوء التغذية.
الصورة
نازحون سودانيون في مدرسة في وادي حلفا 1 (أشرف شاذلي/ فرانس برس)

مجتمع

في فناء رملي لمدرسة تحوّلت إلى مركز إيواء للنازحين في شمال السودان، يلعب أطفال بالكرة. من حولهم، ينتظر عشرات الأشخاص المنهكين الفارين من الحرب، منذ أشهر، تأشيرة دخول الى مصر.
الصورة
تشاد (مهند بلال/ فرانس برس)

مجتمع

فرّ مئات الآلاف من السودانيين من الحرب في بلادهم إلى تشاد، ووجدوا الأمان في أكواخ هشّة في مناطق صحراوية، لكنّهم باتوا أمام تحدٍّ لا يقلّ صعوبة وهو إيجاد الرعاية الطبية والأدوية للبقاء على قيد الحياة.
الصورة
مطار إسطنبول الدولي (محمت إيسير/ الأناضول)

مجتمع

استغاثت ثلاث عائلات مصرية معارضة لإنقاذها من الترحيل إلى العاصمة المصرية القاهرة، إثر احتجازها في مطار إسطنبول الدولي، بعدما هربت من ويلات الحرب في السودان عقب سبع سنوات قضتها هناك، مناشدة السلطات التركية الاستجابة لمطلبها في الحماية