قتلى بقصف النظام للغوطة.. وغارات بحلب وريفي حماة واللاذقية

قتلى بقصف النظام للغوطة.. وغارات بحلب وريفي حماة واللاذقية

28 سبتمبر 2015
النظام السوري يواصل القصف بالبراميل المتفجرة (أرشيف، الأناضول)
+ الخط -

شنّ طيران النظام الحربي السوري، صباح اليوم الإثنين، غارات جوية طاولت عدة ‏مناطق في حلب وحماة، وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى في غوطة دمشق الشرقية.‏


وأوضح ناشطون في ريف دمشق لـ"العربي الجديد"، أن "الطيران الحربي قصف، صباح ‏اليوم، بلدة النشابية، ما أدى إلى مقتل طفلين وإصابة عدد من الجرحى". كما شملت ‏الهجمات الجوية اليوم، محيط منطقة المرج في الغوطة الشرقية.‏

وتقع بلدة النشابية، التي قصفها النظام اليوم، في عمق الغوطة إلى الشرق من دمشق ‏بنحو 20 كيلومترا، وتسيطر عليها المعارضة السورية، فيما تحيط بها من الشرق ‏والجنوب بلدات البحارية، والبلالية، ودير سلمان وغيرها، وهي مناطق شهدت أعنف ‏المعارك أواخر ديسمبر/كانون الأول عام 2013، حيث سيطرت عليها فصائل من ‏المعارضة السورية، قبل أن يقتحمها النظام في وقت لاحق.‏

إلى ذلك، استهدفت مروحيات النظام مدينة داريا اليوم، بأكثر من 10 براميل متفجرة، ‏حسب ناشطين هناك، وذلك ضمن حملة قصفٍ عنيف على المدينة تلقت خلالها أكثر ‏من 100 برميل متفجر، خلال أسبوع واحد.‏

وفي العاصمة دمشق، ذكرت وكالة "سانا" أن شخصين قُتلا وأصيب آخرون بـ"سقوط ‏قذيفة هاون على حافلة نقل عامة في شارع العدوي".‏

وعلى صعيد التطورات الميدانية، لكن شمالي البلاد، ذكر "مركز حلب الإعلامي"، أن ‏‏"الطيران المروحي ألقى برميلين متفجرين على حيي الكلاسة والقاطرجي، ما خلف ‏أضراراً مادية".‏

بموازاة ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "الطيران المروحي قصف ‏بالبراميل المتفجرة أماكن في قرى القنيطرات والسطحيات والتلول الحمر في ريف حماة ‏الجنوبي، وسط اشتباكات في محيط منطقة خنيفيس بين قوات النظام والمسلحين ‏الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى".

إلى ذلك، أشار إلى أن ‏‏"الطيران الحربي استهدف أماكن في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا في ريف حماة الشمالي، ‏أعقبه قصف من قبل قوات النظام على مناطق في بلدة اللطامنة".‏

وبحسب المصدر أيضاً، فإنّ "قوات النظام قصفت أماكن في منطقة سلمى ‏بجبل الأكراد، ومناطق أخرى في محيط جبلي التركمان والأكراد، ولم ترد أنباء عن ‏إصابات".‏

اقرأ أيضا: رسالة سورية لزعماء العالم: الأسد ليس المنقذ

المساهمون