عودة أكثر الجماعات عنصريةً: تعرّفوا إلى الـKKK وأبشع جرائمها
قبل أسبوعين، استيقظ سكان مدينة جورجيا الأميركية على لافتة أثارت الهلع بين السكان: "قاعة اجتماع الـkkk". بسرعة، قامت السلطات المحلية بإزالة اللافتة وطمأنة المواطنين. فما هي قصة الجماعة العنصرية الأشهر في العالم؟
تأسست هذه الجماعة، التي تنادي بضرورة تطهير أميركا ليسكنها ذوو البشرة البيضاء فقط، عام 1865 في تينيسي، وتميّزت منذ بدايتها بالعنف والعنصرية. ورغم منعها وانحسار وجودها بشكل كبير في العقدين الأخيرين في أميركا، يبدو أن وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وعودة شعارات من نوع "تفوّق العرق الأبيض" إلى الواجهة، تزغزغ أحلام بعض أعضاء هذه الجماعة، التي بثّت الرعب في قلوب الأميركيين لأكثر من قرن.
هنا استعادة لأبرز الجرائم التي ارتكبتها هذه الجماعة.
(العربي الجديد)
الجريمة الأشهر التي ارتكبتها جماعة "ك.ك.ك." تبقى تلك التي قامت خلالها بقتل ثلاثة ناشطين مدنيين، هم مايكل شوينر، واندرو غودمان، وجايمس شاني، بعدما كانوا يعملون على تسجيل الناخبين السود في ميسيسيبي. لكن الجماعة العنصرية قتلتهم ورمت جثثهم في أحد الأنهر عام 1964.(الصورة للشرطة وهي تبحث عن جثث الناشطين
في العام 1935 عُثر على جثتين لرجلين أسودين مشنوقين، قامت الجماعة نفسها بشنقهما بسبب لون بشرتهما الأسود. (Getty)
في العام 1981 وبعد إطلاق سراح الشاب مايكل دونالد، وهو من ذوي الأصول الأفريقية، بتهمة قتل ضابط أبيض، قرّرت جماعة "ك.ك.ك." الانتقام منه، رغم براءته، فقامت بقتله فور خروجه من السجن. (الصورة من جنازة دونالد/فيسبوك)
عام 1963، أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن وضع قنبلة في كنيسة يرتادها السود، ما أدى إلى قتل أربع فتيات صغار في ألاباما. (Getty)
بين العامين 1882 و1968، قتلت الجماعة حوالي 3500 شخص من ذوي البشرة السوداء، وقتلت أغلبهم بطريق وحشية، أي شنقاً أو ذبحاً أو تحت التعذيب. (الصورة من أحد اجتماعات الجماعة/Getty)
