باريس لواشنطن: لا دليل على تخزين "حزب الله" نترات الأمونيوم بأوروبا

باريس لواشنطن: لا دليل على تخزين "حزب الله" اللبناني "نترات الأمونيوم" في أوروبا

19 سبتمبر 2020
واشنطن اتهمت "حزب الله" اللبناني بتخزين "نترات الأمونيوم" في أوروبا (فرانس برس)
+ الخط -

قالت وزارة الخارجية الفرنسية، مساء الجمعة، إنه لا يوجد دليل يشير إلى أن  "حزب الله" اللبناني يخزن مواد كيميائية لصنع متفجرات في فرنسا، وذلك رداً على اتهامات أميركية لـ"حزب الله" بإقامة مخابئ لتخزين "نترات الأمونيوم" في أوروبا.

وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول، للصحافيين: "على حد علمنا، لا يوجد شيء ملموس يؤكد مثل هذا الزعم في فرنسا اليوم".

وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت، الجمعة، "حزب الله" بإقامة عدة "مخابئ لتخزين "نترات الأمونيوم" في عدد من الدول الأوروبية، ما يوحي بإقامة واشنطن رابطاً بين الحزب وانفجار مرفأ بيروت الناجم عن تخزين هذه المادة.

وقال منسق شؤون مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية نيثن سيلز، إنّ "حزب الله أقام منذ عام 2012 مخابئ لتخزين "نترات الأمونيوم" في أنحاء أوروبا، عبر نقل حقائب إسعافات أولية تحتوي جيوبها التبريدية على هذه المادة".

وأوضح سيلز، في مؤتمر صحافي عقده الخميس، وحصلت وكالة "فرانس برس"، الجمعة، على نسخة من محضره، أنه "عثر على هذا النوع من مخابئ التخزين في دول عدة، بينها المملكة المتحدة واليونان وفرنسا وإيطاليا وغيرها".

كما تحدّث عن نقل هذه المادة عبر بلجيكا وإسبانيا وسويسرا. وأكد سيلز أنّ بعضاً من هذه المواد المخزنة قد "أتلف".

و"نترات الأمونيوم" مادة كيميائية صناعية يشيع استخدامها في صنع الأسمدة، وكمادة متفجرة في المحاجر والتعدين. وتعتبر آمنة نسبيا في حال خلوها من الملوثات وتخزينها بشكل ملائم. وتكون المادة خطيرة للغاية إذا تعرضت للتلوث ومزجت بوقود أو جرى تخزينها بطريقة غير آمنة، كما حدث في مرفأ بيروت في أغسطس/آب حين انفجر 2750 طنا من نترات الأمونيوم، مما أسفر عن تدمير الميناء ومقتل 190 شخصا.

(العربي الجديد، رويترز)