اشتباكات في اليمن بين قوات تدعمها السعودية و"الانتقالي"

اشتباكات في اليمن بين قوات تدعمها السعودية و"الانتقالي"

10 يوليو 2020
يستمر حلفاء الإمارات بتدمير مؤسسات الدولة في سقطرى (تويتر)
+ الخط -

اندلعت اشتباكات، اليوم الجمعة، بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعومة إماراتياً، وأخرى تدعمها السعودية، جنوبي اليمن. وقال مصدر عسكري حكومي لوكالة "الأناضول"، إن "مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الانتقالي وقوات اللواء الثاني عمالقة، المدعوم سعودياً، في محافظة لحج". وأوضح المصدر، مفضلاً عدم ذكر اسمه، أن "القوات التابعة للمجلس الانتقالي قامت باستحداث مواقع عسكرية بمنطقة متنازع عليها، ما أدى لاندلاع الاشتباكات". وأضاف أن "المواجهات وقعت في محيط قاعدة العند العسكرية في لحج، وأسفرت عن قتلى وجرحى من الجانبين". وأكد المصدر أن القوات التابعة للانتقالي أسرت 7 جنود من القوات المدعومة سعودياً".

وبدوره، قال ماهر الحالمي، المتحدث العسكري باسم قاعدة "العند"، إن قواته "تمكنت من التصدي لقوات العمالقة وأجبرتها على الانسحاب من محيط القاعدة"، وأضاف الحالمي، في منشور على حسابه بموقع "فيسبوك"، أن "قوات العمالقة حاولت السيطرة على القاعدة العسكرية، والتحكم بالخط الرابط بين محافظتي الضالع وعدن (جنوب)".

اسفرت الاشتباكات عن عدد من القتلى والجرحى، وأسر 7 جنود من القوات المدعومة سعودياً

وتخضع قاعدة "العند" العسكرية اليمنية لسيطرة قوات المجلس الانتقالي. ومنذ مطلع العام الجاري، تشهد محافظة لحج توتراً بين اللواء الثاني عمالقة بمعاونة مسلحين قبليين، وقوات "الحزام الأمني" التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.

ويشهد اليمن توتراً حاداً بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، عقب إعلان الأخير، في 26 إبريل/ نيسان الماضي، "حكماً ذاتياً" في محافظات الجنوب، وهو ما قوبل برفض عربي ودولي.

وعلى صعيد آخر، اتهم محافظ جزيرة سقطرى اليمنية، رمزي محروس، اليوم الجمعة، المجلس الانتقالي الجنوبي بتدمير مؤسسات الدولة بالمحافظة، وإقصاء القيادات التابعة للحكومة.

وقال محروس، في بيان عبر "فيسبوك": "المجلس الانتقالي يعمل بإيعاز من داعميه على تجريف مؤسسات الدولة، واستحداث مواقع عسكرية في سقطرى". واعتبر محافظ سقطرى إجراءات المجلس الانتقالي "باطلة ومرفوضة وتزيد الأوضاع تعقيداً وتعرقل الجهود الرامية لإنهاء الصراع".

وكانت قوات تابعة للمجلس الانتقالي قد دشّنت، الخميس، موقعاً عسكرياً بمنطقة رأس مومي، شرقي جزيرة سقطرى. بعد أن كانت قد شنت هجوماً في 19 يونيو/حزيران الماضي على مدينة حديبو، عاصمة سقطرى، أدى إلى السيطرة عليها.

 

(الأناضول)