إفطار رمضاني في قلعة الوداية المغربية

إفطار رمضاني في قلعة الوداية المغربية... هنا يلتقي أبي رقراق والأطلسي

الرباط

أحمد عابدين

avata
أحمد عابدين
14 يونيو 2017
+ الخط -
على سطح قلعة الوداية التاريخية بالعاصمة المغربية الرباط، وفي نقطة تلاقي نهر أبي رقراق والمحيط الأطلسي، تجتمع عشرات الأسر والأصدقاء لتناول وجبة الإفطار أمام منظر غروب الشمس عند شاطئ الوداية.


يقول أديب الصالحي، رئيس نادي القنطرة، إن "الهدف الرئيسي من هذا اللقاء هو تعزيز روابط الصلة بين الناس في الشهر الكريم، وتم اختيار قلعة قصبة الوداية لرمزها التاريخي العتيق، بجانب المنظر الجميل الذي تُطل عليه بانوراما القلعة أمام ضفة نهر أبي رقراق وشاطئ المحيط".


وترى سكينة بلغيتي، أن الإفطار في الهواء الطلق والجو الرائع الذي اتسم به المكان تجربة في غاية الروعة والجمال، متمنية أن تعود مرة أخرى بصحبة أصدقائها وتكرار التجربة.


وقصبة الأوداية، أو قصبة الوداية هي مزار سياحي تاريخي، تقع على الضفة الجنوبية لنهر أبي رقراق عند مصبه في المحيط الأطلسي، شيّدها المرابطون في عهد يوسف بن تاشفين، ثم تحولت إلى رباط سُمي بالمهدية في عهد الموحدين، حتى استوطنها الموريسكيون الذين طردوا من الأندلس في مطلع القرن السابع عشر.


وكانت تلك القصبة عاصمة للكيان السياسي، الذي عرف بجمهورية بورقراق، والذي اعتمد على القرصنة البحرية.




شاطئ الوداية في الرباط(باتريك باز/فرانس برس) 



أحد أحياء الوداية (فيسبوك) 



دلالات

ذات صلة

الصورة

مجتمع

يقصد اليمنيون في شهر رمضان المدن القديمة والمساجد التاريخية المنتشرة في مختلف أنحاء اليمن ويتخذون منها أماكن للفسحة والتنزه.
الصورة
رمضان في شمال غزة رغم الحرب الإسرائيلية (العربي الجديد)

مجتمع

يحاول من بقي من الفلسطينيين في شمال قطاع غزة خلق بعض من طقوس شهر رمضان وزرع بسمة على وجوه الأطفال، رغم المأساة وعدم توفر الأساسيات وسط الحرب المتواصلة.
الصورة

سياسة

لم تسمح قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة، للفلسطينيين من أهالي القدس والمناطق المحتلة عام 1948، بدخول المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاتي العشاء والتراويح.
الصورة

مجتمع

تضيء فوانيس رمضان عتمة الليل في قطاع غزة، حيث أنهك القصف المتواصل للاحتلال الإسرائيلي سكان القطاع، للشهر الخامس على التوالي.