"نيويورك تايمز": قنبلة إسرائيلية وراء انفجار منشأة نطنز الإيرانية

العربي الجديد

طهران

06 يوليو 2020
منشأة نطنز/إيران/Getty
+ الخط -

نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مصدر استخباري أن الانفجار الذي وقع في منشأة نطنز النووية الإيرانية، فجر الخميس الماضي، والذي لا تزال ظروفه غامضة مع إعلان السلطات الإيرانية أنها ستتكتم على أسبابه لـ"اعتبارات أمنية"، كان بفعل قنبلة إسرائيلية زرعت في المكان.
وقال المصدر الاستخباري الشرق أوسطي، حسب وصف الصحيفة، التي قالت إنه مطّلع على الحادثة، إن إسرائيل هي المسؤولة عن الانفجار الضخم عبر قنبلة قويّة زرعتها في المكان، في حين نقلت الصحيفة عن مصدر آخر، قالت إنه من الحرس الثوري الإيراني، أنّ قنبلة بالفعل قد تمّ استخدامها في المكان.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الحادثة، في حين لم ينفِ مسؤولون إسرائيليون رفيعون ذلك عند سؤالهم حول الحادثة، إذ قال وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس، في مقابلة مع إذاعة "كان"، الأحد"، إن إسرائيل ليست مرتبطة بالضرورة بأي حادثة تقع في إيران، في حين ذهب وزير الخارجية، غابي أشكنازي، إلى القول إنه "لا يمكن السماح لإيران بامتلاك القدرات النووية... نحن نتخذ خطوات من الأفضل ألا يتم الإفصاح عنها".

وأقرّت إيران، بعد أربعة أيام من الحادثة، بوقوع خسائر كبيرة في الموقع، إذ قال المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، إن "الحادث لم يخلف خسائر في الأرواح، لكن خسائره المالية لافتة".
وقال المتحدث إن الحريق قد يؤدي إلى إبطاء تطوير وإنتاج أجهزة طرد مركزي متطورة على المدى المتوسط، مضيفا أن طهران ستشيد مبنى أكبر بمعدات أكثر تقدما بدلا من المبنى المتضرر في نطنز.

 

 

ذات صلة

الصورة

سياسة

بالتحاقهم بالمسار، يصبح الطلبة "ظلالا" مُكنّاة بـ"أحرف"، بدل أسمائهم التي حملوها منذ ولدوا، ليبدأوا بتعلّم ما يؤهلهم لكي يصبحوا مقاتلين في الأجهزة الأمنية.
الصورة
	 من تظاهرة في باريس، 13 نوفمبر 2024 (تِلمو بينتو / Getty)

منوعات

مع تواصل حرب الإبادة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يواجه المخرجون الإسرائيليون عزلة دولية
الصورة
مبانٍ مدمرة بالقرب من ممر نتساريم، 21 إبريل 2024 (الأناضول)

سياسة

نقلت صحيفة هآرتس عن قائد فرقة في جيش الاحتلال قوله إن القوات الإسرائيلية تطلق النار على أي فلسطيني يدخل منطقة محور نتساريم وتترك جثثهم لتأكلها الكلاب.
الصورة
المخيم من أجل غزة في حديقة قبالة مقرّ البرلمان الألماني في برلين - نوفمبر 2024 (ربيع عيد)

مجتمع

أعادت مجموعة من الناشطين الألمان نصب مخيمها الاحتجاجي "لأجل غزة" أمام "البوندستاغ" في برلين، احتجاجاً على استمرار ألمانيا في تزويد إسرائيل بالسلاح.