رغم الظروف الصعبة يبقى للعيد حضوره لدى النازحين في مخيمات شمال غربي سورية، إذ يحاولون المحافظة على ما بقي لهم من تقاليد موروثة في العيد، وتصحبهم ذكريات حزينة عن فقدان الأحبة واللقاءات التي كانت تجري في العيد.
أكّد شيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز في السويداء، يوسف جربوع، في لقاء مع "العربي الجديد"، أنّه ضدّ تقسيم سورية، وأنّ هذا يناقض تاريخ المحافظة الوطني. لكنّه أشار إلى رفضه تسليم السلاح أو دخول من وصفه بالغريب لحماية أمن السويداء، متحدّثًا عن مشكلة ثقة مع الحكومة الحالية، خصوصًا بعد مجازر الساحل. في
شارك عشرات الآلاف من المصريين في التظاهرة الشعبية التي انطلقت عقب صلاة العيد من أمام مسجد الصديق بمنطقة مساكن شيراتون في محافظة القاهرة، وهتف الآلاف بشعارات داعمة لفلسطين وغزة، كما هتفت الجموع بالدعم للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في خطته لإعادة إعمار غزة، ورفع المشاركون أعلام فلسطين ومصر ولافتات
في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، احتشد الآلاف في استاد المدينة التعليمية لأداء صلاة عيد الفطر، وسط مشاهد تعكس وحدة المجتمع وتنوعه. وما إن انتهت الصلاة حتى عمّت الاحتفالات أرجاء المكان، حيث امتزجت البهجة بالحماس في فعاليات متنوعة جذبت الكبار والصغار.
بعد نجاته من محاولة اعتقال، فُصل على إثرها من كلية الطب البشري، عُرض على عمار عيسى إعادته إلى الجامعة مقابل التعهد بعدم تنظيم المظاهرات، لكنّه بدلاً من الخلاص الفردي، اختار المقامرة بحياته ومستقبله المهني، طيلة سبعة أعوام أمضاها تحت القصف والحصار، يداوي جراح السوريين في مستشفيات الحجر الأسود ومخيم