احتفل سوريون من الطائفة المسيحية في مدينة القامشلي، في محافظة الحسكة شمال شرقي سورية، اليوم الأحد، بعيد الميلاد المجيد، وأقاموا قداساً في كنيسة السيدة العذراء مريم للسريان الأرثوذكس في القامشلي.
غابت مشاهد الاحتفال والابتهاج بأعياد الميلاد للطوائف الشرقية في مدينة المهد بيت لحم، أما المصلون فعبروا عن حزنهم وتضامنهم مع ما تعيشه فلسطين، لا سيما قطاع غزة، من مجازر متواصلة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ أعلن حربه في 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الفائت. وتضم مدينة بيت لحم كنيسة المهد التي
يعود بعض الأطفال في منطقة إدلب في سورية خلال هذه الأيام إلى المدرسة، لكن العديد من الأطفال الآخرين ليست لديهم فصول دراسية للذهاب إليها، في بلد تضررت فيه العديد من المرافق التعليمية أو دمّرت بسبب الحرب.
المزارعون والصيادون الذين يعيشون في بلدة تل تمر بسورية، لم يتبق لهم سوى ذكريات عن نهر الخابور، الذي كان يتدفق ذات يوم وتحيط به مراع خضراء، واليوم غدت المنطقة أرضاً قاحلة وتربة جافة وأسماكاً نافقة.