سوريات عائدات من "الهول" إلى الرقة: المخيم أرحم من قسوة المجتمع

لا تزال المدينة القديمة في الساحل الأيمن من الموصل، مركز محافظة نينوى العراقية، على حالها، منذ تحريرها من سيطرة تنظيم "داعش" في يوليو/ تموز 2017، حيث إنها لم تتقدم على صعيد الإعمار ورفع أنقاض المنازل التي هُدمت بفعل قصف طيران التحالف الدولي، فيما يتحدث ناشطون وصحافيون من الموصل بأنّ فرق البحث عن

يكابد أطفال صغار معاناة يومية تشمل أدق تفاصيل حياة لم يختاروا فيها والديهم، إذ يدفع الأبناء ثمن تطرف الآباء وانضمامهم إلى تنظيم داعش الإرهابي، ليعيشوا في عزلة ومحاولة اختباء برفقة أمهات لا يجدن قوت اليوم.

يتنقّل عشرات الزوار بين آثار تعود إلى ألفي عام في مدينة الحضر التاريخية في شمال العراق حيث تسعى مبادرات محلية إلى تشجيع السياحة وطي صفحة سيطرة "داعش" في المنطقة.

تعيش العراقية عواطف مسعود برفقة اثنين من أبنائها في مخيم الجدعة، القريب من مدينة الموصل، وهو مخيم أسس لإعادة تأهيل العائدين من سورية إلى العراق. عواطف في توق شديد إلى لقاء أهلها في العراق ولمّ شملها مع أبنائها الثلاثة الذين ما يزالون في مخيم الهول في سورية. (فرانس برس)