يكابد أطفال صغار معاناة يومية تشمل أدق تفاصيل حياة لم يختاروا فيها والديهم، إذ يدفع الأبناء ثمن تطرف الآباء وانضمامهم إلى تنظيم داعش الإرهابي، ليعيشوا في عزلة ومحاولة اختباء برفقة أمهات لا يجدن قوت اليوم.
دفعت الحالة المعيشية المتردية وسوء الأوضاع في شمال غربي سورية بملاك التحف والمقتنيات النادرة إلى بيعها، رغم كونها إرثاً اجتماعياً لهم، يحمل خصوصية، فقد تكون من أب لأبنائه أو ملكاً متوارثاً للعائلة تناقلته لأجيال، إلا أن النزوح والحاجة وظروفاً أخرى تدفع إلى التخلي عن هذا الإرث.
أقام فنانون سوريون معرضاً فنياً في مدينة أعزاز بريف حلب شمالي سورية، تضامناً مع أهالي قطاع غزة، لنقل معاناتهم وسط الحرب الإسرائيلية المستمرة. وبدأ المعرض قبل ثلاثة أيام في مركز "هوية بلد"، بمشاركة عدد من الرسامين، ومنهم أماني العلي التي شاركت بنحو 25 لوحة، ويستمر لمدة 10 أيام، يتخلله العديد من
ليالٍ عصيبة تمر على النازحين في مخيمات أطمة بريف إدلب شمال غربي سورية، مع هطول المطر والانخفاض الكبير في درجات الحرارة. تسربت مياه الأمطار للخيام الممزقة، لتبلل كل ما يمتلكه النازحون الذين حاولوا إيجاد حلول لمنع تضرر ممتلكاتهم.
نازحو إدلب السورية يلتقطون أنفاسهم والخوف على أطفالهم دفعهم إلى ترك بيوتهم، هي عائلات نزحت إلى مركز إيواء معرة مصرين شمالي إدلب، بحثا عن القليل من الأمان، وسط قصف متكرر لإدلب وريفها من قبل النظام.