نازحو إدلب السورية يلتقطون أنفاسهم والخوف على أطفالهم دفعهم إلى ترك بيوتهم، هي عائلات نزحت إلى مركز إيواء معرة مصرين شمالي إدلب، بحثا عن القليل من الأمان، وسط قصف متكرر لإدلب وريفها من قبل النظام.
أحيا ناشطون سوريون مساء الثلاثاء ذكرى مجزرة الجورة والقصور، في مدينة إدلب شمال غربي سورية، المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام السوري وفي مقدمتها عناصر من قوات "الحرس الجمهوري" صباح يوم الثلاثاء 25 من شهر سبتمبر/ أيلول عام 2012 في حيي الجورة والقصور بمدينة دير الزور، شرقي البلاد، وهو اليوم الذي أطلق
يعود بعض الأطفال في منطقة إدلب في سورية خلال هذه الأيام إلى المدرسة، لكن العديد من الأطفال الآخرين ليست لديهم فصول دراسية للذهاب إليها، في بلد تضررت فيه العديد من المرافق التعليمية أو دمّرت بسبب الحرب.
لحماية عائلته من القصف والتهجير، حفر أحمد خليل في العام 2017 ملجأ في الصخر تحت منزله الواقع في قرية كنصفرة عند خط تماس بين المناطق التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام وقوات النظام السوري شمال غربي سورية، كي يؤوي هذا الملجأ خليل وزوجتيه وأولادهم السبعة من الغارات والقذائف التي تكثّفت أخيراً، وحتى لا