تراجعت نسبة الإقبال على شراء الأضاحي هذا العيد، مقارنة بالعام الماضي في مناطق شمال غرب سورية، بسبب التقلب في أسعار صرف الليرة التركية، وضعف القدرة الشرائية، والتراجع في الثروة الحيوانية بالمنطقة.
دفعت الحالة المعيشية المتردية وسوء الأوضاع في شمال غربي سورية بملاك التحف والمقتنيات النادرة إلى بيعها، رغم كونها إرثاً اجتماعياً لهم، يحمل خصوصية، فقد تكون من أب لأبنائه أو ملكاً متوارثاً للعائلة تناقلته لأجيال، إلا أن النزوح والحاجة وظروفاً أخرى تدفع إلى التخلي عن هذا الإرث.
مع عيد الأضحى وجدت أسر نفسها أمام الباب المسدود بسبب التكلفة المرتفعة للأضحية، ليأتي الفرج من حيث لا يحتسبون، من خلال محسنين يعملون على شراء الأضاحي وتوزيعها عليهم، حيث لا يظهر هؤلاء المحسنون في الصورة من خلال تكليف حقوقيين بذلك.
تتنوع الأضحيات في عيد الأضحى، فهل تختلف اللحوم باختلاف نوع الأضحية؟ كيف نعرف أنّ لحم الأضحية فاسد؟ أو غير طازج؟ أو أخذ من حيوان يعاني من مشكلة ما؟ يجيب عن كل هذه الأسئلة وأكثر الشيف خالد نصّار.