في ظل تزايد السخط الشعبي من استمرار الحرب في اليمن، يبدأ التحالف العربي بقيادة السعودية عاماً سادساً من تدخّله العسكري، من دون أن ينجح في تحقيق الأهداف التي أعلن عنها
فيما يحضر "السيفان والنخلة"، شعار السعودية، مجسّماً في واجهة مطار عدن الدولي كدورة جديدة لتبادل السلطة مع العلم الإماراتي الذي اختفى، فإن انتزاع سيادة اليمن واليمنيين في ظل سلطة شرعية ضعيفة يبدو نتاجاً طبيعياً للواقع اليمني المرير.
وضع المسلحون الحوثيون، مساء الثلاثاء ، 5 شروط للدخول في عملية سلام شاملة باليمن، وذلك غداة دعوة أطلقتها الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، وإسكات البنادق في جميع أنحاء العالم، من أجل مواجهة عدو مشترك، هو فيروس كورونا الجديد.
اتهمت وزارة الخارجية اليمنية، اليوم الأربعاء، ما يعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا، بمواصلة التمرد المسلح في العاصمة المؤقتة عدن، وتدشين مرحلة تصعيد تهدد بفشل اتفاق الرياض.
تصاعدت حدّة التوتر في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، اليوم الاثنين، بعد استحداث المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً حواجز تفتيش جديدة، في وقت أغلقت فيه قوات انفصالية مطار عدن الدولي بحجة مواجهة فيروس كورونا المستجد.
يتجه الوضع العسكري في اليمن إلى الانفجار على جبهات عديدة، إذ إن أنظار الحوثيين اتجهت إلى محافظة مأرب، في إطار محاولتهم السيطرة على النفط والغاز، بالإضافة إلى أن الوضع على الأرض في عدن قد ينفجر بين السعودية والانفصاليين الجنوبيين.
شكلت وزارة الصحة التابعة للحكومة اليمنية، في عدن، لجنة طوارئ بشراكة مع منظمة الصحة العالمية ومراكز إغاثية إقليمية، لمواجهة احتمالات اكتشاف إصابات بفيروس كورونا، خصوصاً بعد ظهور حالات إصابة في عدد من دول الخليج العربي، وخصوصا سلطنة عمان.
فيما أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عودة قواتها المشاركة في حرب اليمن، ضمن استراتجية وصفتها بـ"غير المباشرة"، يرى خبراء أن هذه الخطوة مجرد مناورة للهروب من المسؤولية أمام المجتمع الدولي