أقرت وزارة الخارجية السودانية، بوجود توترات مع "دول شقيقة" من دون أن تسميها. واعتبرتها خلافات طارئة ومجرد سحابة صيف وستنقشع. لكن مصادر ألمحت إلى وجود أزمة علاقات ثنائية مع السعودية ومصر.
يدرس زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، بتأنٍ ومن خلف الكواليس، فرص إنجاح الوساطة بين الفرقاء الليبيين. وهذه ليست المرة الأولى التي يتوسّط فيها في قضايا إقليمية، وفي آخر زيارة له إلى الدوحة، بحث فرص المصالحة بين فتح وحماس
انتقل العنف الذي تعيشه ولاية شمال دارفور، منذ شهر ونصف تقريباً، إلى عاصمة الإقليم، الفاشر، التي قتل فيها أول من أمس، موظف تابع للصليب الأحمر الدولي برصاص طائش، لم يعرف مصدره وهو في طريق عودته إلى منزله.
لطالما عُرفَت التحالفات السياسية في السودان بالتقلب الدائم. اليوم، حديث الساعة للسودانيين هو احتمال عودة شهر العسل بين "المؤتمرَين"، الشعبي والوطني بعد لقاء الرئيس عمر البشير بزعيم المعارضة حسن الترابي. فهل يعود الزمن بالسودان 15 عاماً إلى الخلف؟
(موضوع مككككرررر)أجرت الحكومة السودانية اتصالا بمستشار الرئيس السوداني موسى هلال مساء اليوم الأحد، لعقد حوار يفضى إلي إنهاء التمرد غير المعلن للأخير بولاية شمال دارفور، ووقف المواجهات الدامية التي تقودها قوات هلال ضد الحكومة في الفاشر .(هذا الموضوع
تحاول الحكومة السودانية اقناع مستشار الرئيس السوداني عمر البشير، موسى هلال، بانهاء تمرده في دارفور. الأخير يشترط البحث في ثلاثة محاور خلال اللقاءات التي قد تعقد بين الطرفين، ويؤكد عبر مقربين منه أنه الآن أقرب للحركات المسلحة من الحكومة.
جوبهت دعوة نظام الرئيس السوداني عمر حسن البشير للحوار الوطني، بالتشكيك من قبل المعارضة نظرا لممارسات سابقة من الحكومة، وتجارب تعثرت لإطلاق حوار ديموقراطي في السودان.
تضاربت الأنباء حول تعرض والي شمال دارفور، يوسف كبر، الى كمين من مسلحين مجهولين، قتل فيه سائقه الخاص، وأحد أفراد طاقم الحراسة، بالقرب من منطقة الكومة، التي تبعد 70 كيلومترا عن عاصمة الولاية.
دخل السودان مرحلة جديدة قد تحمل شيئاً من الاستقرار النسبي في حال نُفِّذ الاتفاق بين الرئيس عمر البشير، وخصمه اللدود حسن الترابي. التقى الرجلين بعد انقطاع دام 15 عاماً، ليتفقا على إطلاق حوار وطني شامل.