غالباً ما تركز المنظمات الدولية والجمعيات الأهلية على ظاهرة تشرد الأطفال. وفي لبنان بالذات نشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أخيراً، أرقامها عن أطفال الشوارع الذين بلغ عددهم 1510 أطفال لبنانيين وسوريين وفلسطينيين ومعدومي جنسية.
تتزايد أعداد الأسر الغزيّة التي تلجأ إلى مساعدات وزارة الشؤون الاجتماعيّة. فيحاول وكيل الوزارة في القطاع، الدكتور يوسف إبراهيم، شرح الوضع، في مقابلة مع "العربي الجديد".
تخشى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن يكون "مئات" الأطفال قد تعرضوا في منتصف شباط/فبراير للخطف في الشمال الشرقي لجنوب السودان، متهمة لأول مرة مليشيا موالية للحكومة، بحسب ما جاء في بيان.
هرباً من الحرب المستعرة في سورية، حط الأطفال السوريون رحالهم في لبنان، ونتيجة لضيق حال هؤلاء، تمركز معظمهم في مخيمات عشوائية، في المناطق النائية، كمحافظتي عكار شمال لبنان والبقاع في شرقه.
"أريد كتب المدرسة وملابسي، وأريد أن ألعب بالسيكل في حوش بيتنا"، هذه أقصى أمنيات الطفل محمد (9 أعوام) التي يكشف عنها وهو مخنوق بالوجع والصدمة. "نحن مشردون ومنزلنا فجره الحوثيون، وأتمنى العودة إلى المدرسة فقط".
جرعة إضافية من المعاناة قد تكون قاتلة، إذا ما أضيفت لما يقاسيه أطفال منطقة أقصى الشمال الكاميروني المحاذية لنيجيريا، والتي تحوّلت مدنها وقراها إلى مسرح لهجمات جماعة "بوكو حرام".
أعلن برنامج الأغذية العالمي الثلاثاء، أنه سيتابع عملياته في اليمن، حيث يؤدي الاضطراب الأمني الذي حمل عددا كبيرا من الأجانب على المغادرة، إلى زيادة مصاعب السكان في أفقر بلدان منطقة الخليج.
في إقليم كردستان العراق، يتراجع عدد الفتيات اللواتي يتعرّضن للختان. لكن الممارسة الشنعاء ما زالت تخلّف جروحاً بالغة في نفوس آلاف الإناث وأجسادهنّ. وهؤلاء اللواتي خبرن تلك المحنة، هنّ فقط القادرات على البوح بالألم
قبلَ نحو أسبوع، حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من تدهور الوضع الغذائي للأطفال النازحين في سورية، وتحديداً في ثلاث محافظات. قالت إن "دراسة قامت بها في سورية أظهرت أن معدلات سوء التغذية الحاد قد وصلت إلى حد حرج".
يجلس معاذ الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره، شارد الذهن فاقد التركيز تماماً على مقعده الخشبي المهترئ في أحد فصول مدرسة رفح الابتدائيّة جنوبي قطاع غزة، فيما يحاول مُدرسّه، عبثاً، جذب انتباهه وشرح الدروس المقرّرة.