رفعت أميركا من مستوى نشاطها السياسي والعسكري في ليبيا، مع تسريع عملية البحث عن موقع مؤقت لإعادة فتح سفارتها في طرابلس، بالإضافة إلى تدريب عناصر الشرطة والجيش.
توقفت الحركة التجارية في مدينة غريان جنوبيّ العاصمة الليبية طرابلس بعد اندلاع اشتباكات مسلحة فجر اليوم الأحد، للسيطرة على المدينة بين مجموعات مدعومة من اللواء المتقاعد خليفة حفتر من جهة، وجهاز دعم الاستقرار ولواء غريان التابعة لحكومة الوحدة الوطنية.
كانت الهجرة، خصوصاً عبر قوارب الموت، خيار الكثير من الليبيين في ظل الظروف الأمنية الصعبة والحرب. لكنّ الاستقرار النسبي خلال الفترة الأخيرة أدى إلى تبدل الأوضاع، ولو مؤقتاً
استهدف قصف شنّته طائرات مسيّرة مجهولة، ليل الخميس- الجمعة، قاعدة جوّية في شرق ليبيا ينتشر فيها عناصر من مجموعة فاغنر الروسيّة، من دون أن يُسفر عن خسائر بشريّة، وفق ما أعلن مصدر عسكري.
احتل الفرس سورية ومصر قرابة مائتي عام، لكنهم لم يخلفوا شواهد آثارية ذات قيمة وراءهم تدلّ على وجودهم في هاتين المنطقتين. هذه المطالعة تحاول تفسير هذا الغياب معتمدة على مجموعة من التحليلات والاستنتاجات، إذ إن تاريخ فارس هو تاريخ الحرب والقتال.
تنفست منطقة ورشفانة، المتاخمة للعاصمة الليبية طرابلس في جنوبها الغربي، الصعداء منذ أمس الجمعة، بعد أن كان شبح الحرب يحوم حولها خلال الأيام الماضية على خلفية توترات عسكرية شهدتها.
أفرزت اشتباكات طرابلس، السبت الماضي، تعزيز قبضة رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة في العاصمة، فيما لا يزال منافسه المكلف من البرلمان فتحي باشاغا مدعوماً من حزام الزاوية والزنتان وبعض مصراتة.