أعلنت وزارة الصحة المصرية، الخميس، تسجيل 1152 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بمصر إلى 29767، ووفاة 38 ليصل عدد الوفيات إلى 1126.
أعلن مستشار وزيرة الصحة المصرية لشؤون الرعاية العاجلة والطوارئ، د. شريف وديع، الخميس، إصابته بفيروس كورونا منذ 14 يوماً، وخضوعه لفترة الحجر المنزلي حالياً، بعد احتجازه لفترة في أحد مستشفيات العزل، مشيراً إلى أنه لا يزال يتلقى العلاج.
أعلنت غرفة مقدّمي الخدمات الصحية في القطاع الخاص التابعة لاتحاد الصناعات المصرية، اليوم الخميس، رفض المستشفيات الخاصة في مصر استقبال المصابين بفيروس كورونا الجديد، في ضوء الأسعار التي حدّدتها وزارة الصحة والسكان كسقف للعلاج.
أعلنت وزارة الصحة المصرية الأربعاء، تسجيل 1079 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بمصر إلى 28615 حتى الآن، ووفاة 36 حالة، ليصل عدد الوفيات إلى 1088 بنسبة 3.8% لإجمالي الإصابات.
لا تقتصر مشكلات إدارة مصر لأزمة كورونا على ضعف الإمكانيات التمويلية والتضارب في القرارات ذات الصلة وعدم توفير حماية للأطباء والمرضى إلى درجة اقتراب المنظومة الصحية من الانهيار، بل طاولت بروتوكولات العلاج المتّبعة في المستشفيات.
فيما تستمر في مصر سياسة تخفيف إجراءات الحماية من فيروس كورونا، وتوسيع أنشطة العمل، سجلت حالات إصابة بالعدوى في دوائر حكومية حسّاسة، بينما يواصل قطاع الأعمال الضغط لتخفيف شروط العودة للعمل.
قال وزير الدولة لشؤون الإعلام في مصر، أسامة هيكل، إن مجلس الوزراء قرر تقليص حظر التجول الجزئي لمدة ساعة إضافية، ليبدأ من الساعة الثامنة مساءً، وينتهي في الخامسة صباحاً، بدلاً من السادسة صباحاً، وذلك اعتباراً من اليوم الأحد.
الأرشيف
العربي الجديد
31 مايو 2020
عصام شعبان
باحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية بجامعة القاهرة، أحد مؤسسي الجمعية الوطنية للتغيير، عضو المجلس الأعلى للثقافة لدورتين متتالتين، عضو شعبة العلوم الاجتماعية. أحد كتاب الرأى في صحيفة وموقع "العربي الجديد".يقول: "نفعل كما يفعل السجناء، نربي الأمل".
تمثل أوضاع العاملين في القطاع الصحي المصري تحدّيا في مواجهة وباء كورونا، فهم معرّضون للعدوى أكثر من غيرهم. وقد زادت إصابات الأطباء بالفيروس، عن 300 طبيب، توفي منهم 20 في محافظات القاهرة والإسكندرية والأقصر وقنا القليوبية.
قال وكيل وزارة الصحة بمحافظة الدقهلية المصرية، سعد مكي، إن وزيرة الصحة هالة زايد، طالبته بإخطار "الأمن الوطني" لإخراج مرضى كورونا من المستشفيات المخصصة للعزل، حتى وإن كانت نتائج تحاليلهم لا تزال موجبة، وذلك تحت ذريعة توفير الأماكن للمصابين الجدد.