لليوم الثاني على التوالي تتواصل حركة الاحتجاجات المتصاعدة في مدينتي السليمانية وأربيل بإقليم كردستان العراق. ويشارك الآلاف من الموظفين بالمظاهرات، مطالبين بتحسين المعيشة وإلغاء نظام الادخار الإجباري الذي فرضته حكومة الإقليم على الموظفين بسبب توقف دفع
أعلنت الحكومة العراقية، أمس، عن إطلاق مرتبات موظفي إقليم كردستان العراق (شمال)، من بينهم مقاتلو البشمركة، بعد انقطاع دام عدة أشهر، وأسفر عن أزمة اقتصادية في الإقليم تسببت في ركود الأسواق وارتفاع معدلات الفقر.
بعد سلسلة جولات تفاوضية بين بغداد وأربيل دامت أسابيع، أفرجت الحكومة العراقية، اليوم الإثنين، عن مرتبات جميع موظفي إقليم كردستان، ومن بينهم مقاتلو البشمركة، ما انعكس بالتالي انتعاشاً فورياً في أسواق الإقليم التي كابدت ظروفاً قاسية.
لطالما شكّلت أزمة المناطق المتنازع عليها، ولا سيما كركوك ونينوى وديالى، مسرحاً للصراع بين حكومتي بغداد وإقليم كردستان في أربيل، لتأتي الانتخابات النيابية وتزيد من هذا الصراع
ترفض أطراف سياسية عربية وتركمانية تشكيل غرفة عمليات مشتركة اقترحتها واشنطن، من أجل إشراك قوات البشمركة الكردية في إدارة المناطق المتنازع عليها، فيما يرحّب الأكراد بالمقترح الأميركي ويرون فيه فرصة للعودة إلى المناطق التي طردوا منها
رُفع الحظر عن مطارات إقليم كردستان العراق، أمس الثلاثاء، مع الإعلان عن بدء أولى الرحلات، اليوم الأربعاء، في ظلّ اعتبار البعض أن أزمة الاستفتاء لم تنتهِ بالكامل، ولا تزال هناك بعض الجوانب التي تحتاج إلى شرحٍ.
دعت كتلة التغيير الكردية المعارضة، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي للتدخل وإعلان الوصاية الأممية على إقليم كردستان العراق، بعد إقرار موازنة عام 2018، وسط تلويح بقرب تفجر الشارع الكردي بتظاهرات ضد حكومة الإقليم.
تراوح الأزمة بين بغداد وأربيل مكانها، على الرغم من اللقاءات بين مسؤولي الطرفين لحلحلة الأوضاع، وهو ما بدا بتصريح لرئيس الحكومة حيدر العبادي أعلن فيه رفضه فتح المنافذ الجوية لأربيل والسليمانية إلا بضمان وجود السلطة الاتحادية داخل المطارات.