قصفت قوات النظام والمليشيات الموالية لها، صباح اليوم الأحد، قرى وبلدات في منطقة جبل الزاوية، جنوبي إدلب، شمال غربي سورية، بصواريخ شديدة الانفجار، ما خلّف أضراراً مادية واسعة في ممتلكات المدنيين.
من المؤكد أن الرضوخ الأممي لضغط روسيا، حليفة النظام السوري، بحصر دخول المساعدات الأممية إلى سورية عبر معبر باب الهوى التركي فقط سيزيد من الصعوبات التي تواجه المنظمات الإنسانية للوصول إلى جميع المحتاجين للمساعدات.
جملت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أخيراً، النظام السوري المسؤولية عن شنّ هجمات بغاز الأعصاب في ريف حماة قبل أعوام، ما قد يمهد لمحاسبته، على الرغم من تغاضي المجتمع الدولي مراراً عن استمراره في تصنيع الأسلحة الكيميائية.
دارت اشتباكات، اليوم الخميس، بين الفصائل المقاتلة وقوات النظام السوري في ريف إدلب الجنوبي، فيما زعمت روسيا مجدداً أن "هيئة تحرير الشام" تعتزم القيام بـ"عملية استفزازية"، وهي مزاعم رددتها موسكو مراراً قبيل عمليات تصعيد عسكري سابقة ضد مناطق المعارضة.
من المتوقع أن تدخل بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى مدينة دوما، اليوم الاثنين، لمعاينة المكان الذي قُتل فيه عشرات المدنيين، إثر هجومٍ بغازات سامة، مساء السابع من إبريل/نيسان الحالي.
قصفت قوات النظام السوري مجدداً مناطق مختلفة في ريف محافظة إدلب الجنوبي، فيما سيّرت القوات الروسية والتركية دورية مشتركة جديدة على الطريق الدولي "إم 4" العابر للمحافظة، وسط أنباء عن إقدام القوات التركية على إقامة نقطة عسكرية جديدة اليوم هناك.
تُجمع كل المؤشرات على أن نظام بشار الأسد أصبح محاصراً من كل الجهات، إذ إن "قانون قيصر" الأميركي سيواصل تجفيف أمواله، فيما لم يعد من مصلحة الروس الدخول في معارك عسكرية، وهم يحتاجون لجني أرباح تدخلهم في سورية.
هل يوفر انتشار وباء كورونا عالمياً مناخاً لإيجاد حل للمسألة السورية؟ يناقش الكاتب سمير سعيفان تزامن عوامل ذات علاقة بالشأن السوري، قد تؤثر في مسار الأحداث بما قد يدفع باتجاه مخرج ما. فكم هي حظوظ هذا الحل؟
مع عودة الحديث عن إمكان محاسبة النظام السوري بعد التقرير الأخير لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول استخدامه لهذا السلاح ضد المدنيين عام 2017، عادت موسكو لرفض أي خطوات ضد نظام الأسد، لتبرز مطالبات باللجوء إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.