قصفت قوات النظام، مناطق في ريف إدلب الشرقي، وريف حلب الجنوبي، شمالي سورية، فيما تجري "هيئة تحرير الشام" مفاوضات مع عناصر المعارضة الرافضين لها، والراغبين في الخروج من مناطق سيطرتها، وذلك بهدف إقناع العناصر بـ"بيعة" قائد الهيئة أبو محمد الجولاني.
تتزايد التحليلات والتسريبات بشأن تقدم "جبهة النصرة" في منطقة النفوذ التركي في سورية، وما إذا كان الصمت الروسي والتركي يأتي بناء على "صفقة"، ستؤدي إلى سيطرة أنقرة على مناطق نفوذ المسلحين الأكراد، مقابل سيطرة النظام والروس على إدلب وحماة وحلب.
توصّل فصيلا "هيئة تحرير الشام" و"حركة أحرار الشام" إلى اتفاق يقضي بحل الأخيرة في منطقة سهل الغاب شمال غرب سورية، وذلك بعد اتساع رقعة سيطرة "تحرير الشام" في ريف حلب وإدلب.
واصلت قوات النظام خروقاتها المستمرة في الشمال السوري، حيث قصفت أراضيَ زراعية في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن إصابة مدنيين، في وقت قتلت امرأة وجُرح آخرون، نتيجة الاشتباكات بين "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير" في ريف حماة الغربي.